مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

51 خبر
  • زيارة بوتين إلى الهند
  • 90 دقيقة
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • زيارة بوتين إلى الهند

    زيارة بوتين إلى الهند

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

زيلينسكي في واشنطن لقبول استسلام ترامب؟ أم لفضيحة جديدة على الهواء مباشرة؟

بعد "التسوية" في غزة وعد ترامب بالتركيز على إحلال السلام في أوكرانيا، حيث سيستقبل، يوم غد الجمعة 17 أكتوبر، زيلينسكي في البيت الأبيض.

زيلينسكي في واشنطن لقبول استسلام ترامب؟ أم لفضيحة جديدة على الهواء مباشرة؟
الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي (صورة أرشيفية)

يلمّح الجانبان بقوة إلى أن الاجتماع سيركّز على مناقشة إمكانية نقل صواريخ "توماهوك" إلى أوكرانيا. لذا يسافر زيلينسكي بروح معنوية مرتفعة، كما يتضح من مقاطع الفيديو التي نشرها مؤخرا، وهو أمر مفهوم: فإمداد صواريخ "توماهوك" يجعل الحرب في أوكرانيا حرب ترامب، ويضمن بشكل شبه مؤكد حتمية مزيد من التصعيد وتوريط الولايات المتحدة في الحرب.

لا أعلم ما إذا كان ترامب قادرا على التفكير على بعد خطوتين للأمام، وإذا كان الأمر كذلك، فلعله يدرك أن إطلاق بضعة أو حتى بضع عشرات من صواريخ "توماهوك" لن يكون له تأثير كبير، لكن نتيجته مزيد من التصعيد على نطاق أوسع يندرج في إطار العقيدة النووية الروسية.

حتى الآن، يبدو اللقاء مع زيلينسكي، وقضية صواريخ "توماهوك" برمتها، أشبه بمحاولة لترهيب بوتين والضغط عليه. وخلال اجتماع بوتين وترامب في ألاسكا، قدّم الجانب الروسي بعض التنازلات، لكن الموقف الروسي على الرغم من ذلك لا يزال في منطقة غير مقبولة بالنسبة لأوكرانيا وأوروبا. ويبدو أن ترامب قد التزم في ألاسكا بالضغط على أوروبا وأوكرانيا لتحقيق نصيبه من التسوية. إلا أنه فشل في تحقيق ذلك خلال زيارته إلى لندن وفي لقاءاته الأخرى. وبعد أن واجه مقاومة، تراجع ترامب، كعادته، ليجرب خيارا آخر، وربما يعود إلى الخيار الأول لاحقا.

ومن الطبيعي أن يبدو تجدد الضغط على روسيا انتصارا لحزب الحرب على روسيا في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، ونصرا شخصيا لزيلينسكي. ونظرا لمستوى التصعيد الذي تحقق بالفعل، قد تكون خطوة ترامب التالية لا رجعة فيها، وسيتصاعد تورط الولايات المتحدة في الحرب مع روسيا بوتيرة متسارعة.

في هذا السيناريو، سيكون التحرك الروسي الأكثر منطقية هو تسريع انهيار أوكرانيا التام، قبل أن يصل التصعيد إلى نطاق العقيدة النووية الروسية. وهذا بالضبط ما نشهده: فقد استأنفت روسيا تدمير البنية التحتية للطاقة والنقل في أوكرانيا، وإذا استمر هذا المسار بالوتيرة الحالية، فسيكون هذا هو الشتاء الأخير لأوكرانيا بشكلها الحالي. لكن هذا بالطبع سيناريو خطير مع احتمال كبير جدا لأن يؤدي في النهاية إلى حرب نووية.

إلا أن ترامب يشتهر بتراجعاته. وتجدر الإشارة هنا إلى أن جميع نجاحات ترامب، سواء في الحروب التجارية أو في اتفاق غزة، تحققت بنجاحه في انتزاع تنازلات، ليس من خصومه، بل من حلفاء الولايات المتحدة وأتباعها. فبعد كل هذه القفزات والهروب، يسلك ترامب دائما في نهاية المطاف الطريق الأقل مقاومة. وبهذا المنطق فإن سعادة زيلينسكي سابقة لأوانها، فربما يواجه هذه المرة أيضا جولة صراخ من فانس أمام عدسات الكاميرا على الهواء مباشرة.

ولعل صراخ فانس لن يكون فقط للنجاح في إقناع زيلينسكي بتقديم تنازلات، وإنما أيضا سيوجه إلى الصقور الأمريكيين المحليين، في حال ما كان ترامب حكيما بما فيه الكفاية لعدم المضي قدما على مسار التصعيد النووي.

لكن مشكلتنا ومشكلة العالم مع ترامب، هي أنه لا يمكن إجباره على الجلوس ساكنا لثلاث دقائق متواصلة. دائما ما سيبدأ بالركض مجددا، مكررا نفس تسلسل أفعاله من الدورة السابقة ولكن على مستوى جديد من الصراخ على زيلينسكي ثم الضغط على بوتين ثم التراجع إلى الوراء وهكذا دواليك. ومع الأسف يتصاعد الدوران في هذا الحلزون مع زيادة الخطورة مع كل منعطف.

هناك مسار ثالث، يذكرنا بمقولة الساخر الكلاسيكي الروسي سالتيكوف-شيدرين من القرن التاسع عشر التي تشير إلى أن صرامة القوانين في الإمبراطورية الروسية يعوضها ضعف التطبيق. وأعتقد أن هذا هو المسار الذي اختارته الأطراف في اتفاقية سلام غزة. فجميع اتفاقيات سلام شرم الشيخ هذه مجرد مسرحية هزلية تلفزيونية لا تحدث أي شيء على أرض الواقع، ولا تعالج هذه الاتفاقية القضايا الجوهرية للصراع، وتوقعها أطراف ثالثة لا أطراف الصراع، ولا تطبّق أحكام هذه الاتفاقيات، أو تطبق بشكل انتقائي منذ البداية.

وبطبيعة الحال، إذا سلك ترامب هذا المسار، فإن الأمر سوف يقتصر على هدنة افتراضية قصيرة الأمد، مما يسمح لترامب بإعلان تسوية الألف حرب وحرب، ولكن على الفور تقريبا، أو بعد فترة من الوقت ستستأنف الحرب، لأن التناقضات الأساسية لم تحل.

لا يزال من غير الواضح أي من هذه السيناريوهات سيتحقق. أظن أن ترامب نفسه لا يعلم هو الآخر. وأعتقد أنها المرة الأولى التي يواجه فيها بوتين أخيرا ندا له في معركة اللقب على أكثر رجل لا يمكن التنبؤ بتصرفاته على وجه الأرض. لكن، وفيما يبدو لي، وبالنظر إلى ثقل الظروف السياسية الداخلية والخارجية المحيطة بترامب، أظن أن السيناريو الأول، تصعيد الحرب مع روسيا، هو الأرجح في هذه المرحلة.

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

رابط قناة "تلغرام" الخاصة بالكاتب

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام

كلمات غامضة على سبورة في منزل المجرم الجنسي جيفري إبستين تثير التكهنات حول ما كان يخطط له (صورة)

ترامب: ظروف التسوية في أوكرانيا بالنسبة لكييف تدهورت بعد لقائي زيلينسكي

ما بعد كراسنوأرميسك.. تسوية ما تبقى من أوكرانيا

بوتين يعلق مازحا على مدة لقائه بويتكوف وكوشنر: استغرق 5 ساعات.. كان طويلا لكنه ضروري