العاشر من أكتوبر/تشرين الأول، ستعلن لجنة نوبل عن الفائز بجائزة نوبل للسلام للعام 2025. وقد رُشِّح ما مجموعه 338 شخصًا لهذه الجائزة المرموقة، من بينهم 244 فردًا و94 منظمة. ويُعد دونالد ترامب المرشح الأوفر حظًا. وقد صرّح مرارًا بأنه لا يوجد مرشح أفضل منه، لأنه "أوقف سبع حروب".
وفي الصدد، قال المدير الأكاديمي للمجلس الروسي للشؤون الدولية، أندريه كورتونوف، لـ "إزفيستيا" إن دونالد ترامب قد يحصل على جائزة نوبل للسلام. فـ ـ"هناك حالات حصل فيها رؤساء أمريكيون على جائزة نوبل رغم إنجازاتهم الأقل بكثير. على سبيل المثال، مُنحت الجائزة لباراك أوباما، مُسبّقًا تقريبًا".
ووفقًا لكورتونوف، تكمن مشكلة ترامب في امتلاكه العديد من الصفات التي تتعارض مباشرةً مع مبادئ لجنة نوبل وتوجيهاتها.
تتكون اللجنة بشكل رئيس من أشخاص يُدافعون عن الليبرالية الأوروبية التقليدية. ويفضّلون منح الجائزة لناشط في مجال حقوق الإنسان أو ضحية قمع سياسي، على منحها لرئيس أمريكي يُشككون (في مواقفه)".
وفي رأي كورتونوف، هناك العديد من العوامل "التي لا تزال تعمل ضد ترامب.. لكن هذه ليست آخر سنة له في منصبه، ولا آخر اجتماع للجنة نوبل. إذا تحقق السلام بين إسرائيل وفلسطين، أو إذا أثبتت بعض مبادراته الأخرى استدامةً واستمرارية، فإذا لميحصل على الجائزة هذا العام، ربما يحصل عليه في المستقبل. من المفهوم أن ترامبغير صبور؛ فهو يرغب في الحصول على كل شيء الآن. إذا لم يحصل على الجائزة، فقد تكون ردة فعله عاطفية بعض الشيء.. وهذا أيضًا يجب أن يؤخذ في الاعتبار".