مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

51 خبر
  • زيارة بوتين إلى الهند
  • 90 دقيقة
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • زيارة بوتين إلى الهند

    زيارة بوتين إلى الهند

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

حرب البطاريات بين الصين والولايات المتحدة

سيطرت الصين على سلسلة توريد البطاريات العالمية من خلال سياسات سوقية خاصة، مما يشكل تهديداً للأمن الاقتصادي والقومي الأمريكي. إيلين ديزينسكي – ناشيونال إنترست

حرب البطاريات بين الصين والولايات المتحدة
RT

لقد قلب منافس عالمي من آسيا، في ثمانينيات القرن الماضي، الاقتصاد الأمريكي رأساً على عقب بفيضان من السيارات الصغيرة الرخيصة، وفاجأ شركات صناعة السيارات الأمريكية، وبدت حرب تجارية شاملة حتمية.

وذكرت مجلة تايم عام 1981: "بينما كانت مبيعات السيارات الأمريكية الصنع في تراجع، كانت سيارات داتسون وتويوتا ومازدا وهوندا اليابانية الصنع تتدفق عبر الموانئ الأمريكية بمعدل حوالي 6000 سيارة يومياً".

واليوم يتجاوز خطر تدفق الواردات الصينية الرخيصة صناعة السيارات الأمريكية بكثير، ويتجاوز بكثير التهديد الذي شكلته الواردات الرخيصة في الماضي. فعلى عكس اليابان في ثمانينيات القرن الماضي، تتبع الصين مجموعة واسعة من الدعم الحكومي الضخم وحماية السوق وإغراقه.

لقد استطاعت الصين بشكل منهجي احتكار التكنولوجيا التي تُشكل جوهر الجيل القادم من المركبات ووسائل التنقل كبطاريات الليثيوم. وتطورت هيمنة الصين على البطاريات المتقدمة مما شكّل خطراً واضحاً وقائماً على أمن سلاسل التوريد العسكرية لدينا ومرونة صناعاتنا الأساسية وكفاءة أداء اقتصادات السوق حول العالم.

ووفقاً لوزارة الدفاع الأمريكية، تُعدّ بطاريات الليثيوم المتطورة "أساسية لآلاف الأنظمة العسكرية"، بدءاً من الطائرات المسيّرة وأجهزة الليزر، وصولاً إلى أجهزة الراديو المحمولة ونظارات الرؤية الليلية. وتُعدّ البطاريات جوهر التكنولوجيا المتقدمة، إذ أنها تشغّل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف المحمولة، كما أنها حيوية لأدوات الطاقة في مواقع البناء. وقد بدأت أنظمة البطاريات واسعة النطاق تُغذّي المصانع والمنازل والقواعد العسكرية وشبكات الكهرباء بأكملها.

تخلق سياسة الصين السوقية تنافساً يفيد أبطالها الصينيين ويدفع الأسواق المحلية في العالم لشراء كميات هائلة من الصادرات الصينية. وتُصنّع الصين 80% من بطاريات أيونات الليثيوم في العالم، لكن هذه الهيمنة ليست سوى بداية المشكلة؛ حيث تُصنّع الصين 85% من الأنودات القائمة على الليثيوم في العالم و70% من الكاثودات. كما تُصنّع 90% من المواد المستخدمة في تلك الكاثودات و97% من مواد الأنودات. وتعالج 80% من الليثيوم في العالم، و85% من الكوبالت المستخدم في البطاريات، و95% من الغرافيت المستخدم في البطاريات. كما تحكمت الصين بأسعار النيكل العالمية، وتسيطر على أسعار الليثيوم العالمية.

في الواقع سيكون من الصعب للغاية التخلص من هيمنة الصين في المراحل الأولى والأوسط من سلسلة توريد البطاريات بعد عقد من السياسات الموجهة. وهذا يشكل مخاطر أمنية اقتصادية جسيمة؛ فقد قيدت الصين تصدير عدد من المعادن الأساسية إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك الغرافيت، المستخدم في أنودات البطاريات المتقدمة، والعناصر الأرضية النادرة، الضرورية للمغناطيسات القوية في محركات الطائرات النفاثة وسيارات الركاب.

لم يعد بإمكاننا المخاطرة بالاعتماد على الصين في سلاسل التوريد الحيوية لدينا. ولمعالجة ذلك علينا وضع استراتيجية طموحة لتأمين إمدادات البطاريات المحلية. كما يجب علينا، كما أوردنا في تقريرنا، تكثيف استخراج ومعالجة المعادن الأساسية واستقرار الأسعار وتقييد سياسات الصين. وتحتاج الولايات المتحدة إلى دعم الابتكار وتوسيع نطاق تقنيات البطاريات الجديدة، بالإضافة إلى تحسين شفافية سلاسل التوريد. والأهم من ذلك، نحتاج إلى تحالف جديد من الحلفاء والشركاء لتعزيز وتنويع سلاسل التوريد الحيوية.

مع إبداء الصين نيتها بقطع وصول الأمريكيين إلى المعادن الأساسية في أبريل الماضي، تبرز الحاجة الملحة لكسر حصار سلسلة توريد البطاريات الصينية.

وينبغي أن يبدأ ذلك بزيادة الدعم الحكومي للولايات المتحدة وحلفائها في مجال استخراج ومعالجة المعادن من خلال حوافز محلية ذكية، مثل الإعفاءات الضريبية الممتدة للإنتاج والاستثمارات الخارجية المستهدفة من خلال مؤسسة تمويل التنمية الأمريكية ودعم الصادرات المستهدفة من خلال بنك التصدير والاستيراد الأمريكي.

وينبغي على أمريكا الاستفادة من نقاط قوتها التكنولوجية وإعطاء الأولوية للابتكار من خلال نماذج التكلفة المشتركة التي تقلل من مخاطر دخول صغار المبتكرين إلى السوق والدعم الفيدرالي للبحوث العلمية والتقنية وتحالفات القطاعين العام والخاص التي تحفز التعاون في السوق.

يجب على الولايات المتحدة وحلفائها تثبيت أسعار مدخلات البطاريات الرئيسية، للتصدي للصين الانتهازي. وينبغي على الولايات المتحدة دعم آليات التسعير مثل بورصة المعادن والفلزات الجديدة، بالإضافة إلى المخزونات المدعومة حكومياً واتفاقيات الشراء المضمون والحدود الدنيا للأسعار قصيرة الأجل.

وأخيراً، تحتاج الولايات المتحدة إلى استغلال ميزة وجود حلفاء عالميين لها. وتمثل الولايات المتحدة وحلفاؤها الجزء الأكبر من مستوردي العالم، ويشكلون مجتمعين معظم القوة الاقتصادية العالمية. والعمل مع الحلفاء في مجالات التعريفات الجمركية والمعايير والابتكار والاستقرار سيضمن لنا نفوذاً كافياً لكسر تسليح الصين لسلاسل التوريد.

لقد بنت الصين ريادة واضحة في قطاع البطاريات وانفردت بتصدير المنتجات التي تلحق الضرر باقتصادنا. لكن استعادة استقلالية البطاريات وتفوقها يتطلبان العمل والقيادة ونأمل أن نتفهم إلحاح هذه اللحظة.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام

كلمات غامضة على سبورة في منزل المجرم الجنسي جيفري إبستين تثير التكهنات حول ما كان يخطط له (صورة)

ترامب: ظروف التسوية في أوكرانيا بالنسبة لكييف تدهورت بعد لقائي زيلينسكي

ما بعد كراسنوأرميسك.. تسوية ما تبقى من أوكرانيا

بوتين يعلق مازحا على مدة لقائه بويتكوف وكوشنر: استغرق 5 ساعات.. كان طويلا لكنه ضروري