مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

62 خبر
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • 90 دقيقة
  • الخط المباشر مع بوتين
  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • الخط المباشر مع بوتين

    الخط المباشر مع بوتين

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • أوروبا وسرقة الأصول الروسية

    أوروبا وسرقة الأصول الروسية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • عاش كالرهبان.. وفاة بطل صيني لكمال الأجسام عن عمر يناهز 30 عاما

    عاش كالرهبان.. وفاة بطل صيني لكمال الأجسام عن عمر يناهز 30 عاما

  • نعم أم لا؟.. مدرب ليفربول يجيب بكلمة عما إذا كان يرغب في عودة صلاح بعد كأس أمم إفريقيا!

    نعم أم لا؟.. مدرب ليفربول يجيب بكلمة عما إذا كان يرغب في عودة صلاح بعد كأس أمم إفريقيا!

  • تلقى اتصالات من مسؤولي الاتحاد السعودي. هل يقود ديشامب الأخر بعد مونديال 2026؟

    تلقى اتصالات من مسؤولي الاتحاد السعودي. هل يقود ديشامب الأخر بعد مونديال 2026؟

  • الخارجية التركية: فيدان سيشارك غدا في اجتماع ميامي حول غزة بحضور مسؤولين قطريين ومصريين

    الخارجية التركية: فيدان سيشارك غدا في اجتماع ميامي حول غزة بحضور مسؤولين قطريين ومصريين

بداية مرحلة التصعيد في الحرب بين روسيا والغرب

نشر ترامب منشورا على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" عقب اجتماعه مع زيلينسكي.

بداية مرحلة التصعيد في الحرب بين روسيا والغرب
صورة أرشيفية

في المنشور أعرب الرئيس الأمريكي عن ثقته في أن أوكرانيا، بتوجيهها ضربات لقطاع الطاقة الخاص بـ "النمر الورقي" في إشارة إلى روسيا، ستتمكن من استعادة أراضيها، بل وقد تتقدم عن ذلك. كذلك تمنى ترامب التوفيق للطرفين (مشيرا إلى عدم مشاركة الولايات المتحدة في الحرب)، وصرح بأنه سيواصل إمداد حلف "الناتو" بالأسلحة لأوكرانيا.

بشكل عام، لا ينبغي متابعة أقوال ترامب، بل أفعاله. على أرض الواقع، لا تختلف سياسات ترامب كثيرا عن سياسات بايدن: فالولايات المتحدة تواصل حربها ضد روسيا دون انقطاع، لكن هذا الانخراط عرضة لتقلبات طفيفة مرتبطة بمناورات ترامب السياسية على الجبهة الروسية.

وتحويل ترامب فاتورة مشتريات الأسلحة الواردة لأوكرانيا إلى أوروبا لا يمثل انسحابا أمريكيا من الحرب، بل يعيد توزيع بنود صرف الإتاوة التي تدفعها أوروبا للولايات المتحدة. كان من الممكن تحويل هذه الأموال، دون تغيير قيمتها النهائية إلى الولايات المتحدة بموجب بند آخر، من خلال رسوم جمركية إضافية ربما، لو حافظ ترامب على شحنات الأسلحة المجانية إلى أوكرانيا. لكن ترامب يحتاج إلى الإيحاء بأنه يفي بوعود حملته الانتخابية، حتى يبدو كل هذا وكأن واشنطن تنأى بنفسها عن الحرب. بمعنى أن إنهاء الدعم الأمريكي لأوكرانيا مجرد كلام، مجرد وهم.

واقع الأمر أن ترامب لا يستطيع تحمل الانسحاب من أوكرانيا بسبب الجمود الأمريكي الداخلي. فلا الشعب الأمريكي ولا النخبة الأمريكية، باستثناء أقلية ضئيلة من الجمهوريين، مستعدون بعد لإعطاء الأولوية للصراع مع الصين على خسارة أوروبا، وهو أمر مرجح للغاية إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا. ربما يتغير الوضع، ولكن يبدو أنه لن يتغير في الأشهر أو حتى السنوات القادمة.

في الوقت نفسه، ثمة تقلبات في شدة المشاركة الأمريكي في الحرب. فبعد لقائه مع بوتين في ألاسكا، والذي اكتفى فيه بتكرار مطالبه القديمة بلهجة جديدة (أو ربما قديمة)، وزيارته لبريطانيا، يبدو أن ترامب قد قبل اقتراح "معسكر الحرب" الأوروبي بزيادة الضغط العسكري على روسيا.

وخلال الأيام القليلة الماضية، تم شن غارات جوية أوكرانية مكثفة على موسكو، إضافة إلى هجمات متواصلة على مصافي النفط والمطارات الروسية. والهدف، كما صرح ترامب صراحة في منشوره المذكور، هو خلق ضائقة اقتصادية، وتحديدا نقصا في البنزين بروسيا، حتى يشعر جميع سكانها بمعاناة الحرب.

للتذكير، أعلنت السلطات الجورجية مؤخرا عن اعتراض شحنة متفجرات أوكرانية كانت متجهة إلى روسيا في إطار عملية "شبكة العنكبوت-2". وللتذكير أيضا، فقد نفذت أوكرانيا، خلال العملية الأولى من نوعها (بمشاركة أكيدة من بريطانيا والولايات المتحدة، على الأقل في توجيه الطائرات المسيرة)، ضربات جوية كبيرة ضد المطارات الاستراتيجية الروسية.

نظريا، ليس هناك ما يمكن أن يمنع بريطانيا، بأيدي أوكرانيا، وبموافقة ضمنية من الولايات المتحدة، من مواصلة غير محدودة للتصعيد من الهجمات ضد القاذفات الاستراتيجية إلى الهجمات ضد الغواصات الاستراتيجية وإلى محطات الطاقة النووية. لكن "شبكة العنكبوت-2"، كما أتصور الخطة البريطانية، ليست سوى مجرد إجراء إضافي، القشة الأخيرة التي ستقصم ظهر البعير في ظل السخط الشعبي المتوقع إزاء الصعوبات الاقتصادية.

ولا شك أيضا أن نقص البنزين، حال حدوثه، سيشكل ضربة قاسية للاقتصاد والاستقرار الاجتماعي، ولا يمكن لبوتين أن يسمح باستمراره لفترة طويلة، إذ سيعادل خسارة الحرب. ونظرا للقدرات التقنية المتزايدة للغرب على ضرب روسيا بأيدي أوكرانيا، فلا شك أن شلّ الاقتصاد الروسي والحفاظ على هذا الوضع لفترة طويلة هو أمر ممكن تقنيا، في وقت ما في المستقبل.

لا أشك للحظة في أن الغرب قد بدأ فعليا في السعي لتحقيق هذا الهدف، حيث أصبح لديه ثقة من أن روسيا لن تستخدم الأسلحة النووية أو حتى ترد بشكل مباشر. في الوقت نفسه، لا تقلق الضربات الانتقامية الروسية ضد أوكرانيا ومصيرها المستقبلي زيلينسكي ولا الغرب، ولا تردعهما.

لهذا، وفي رأيي المتواضع، من المرجح جدا أننا وصلنا أخيرا إلى مرحلة في هذه الحرب تجبر فيها روسيا على الرد المباشر على الغرب، لأن غياب الرد المباشر هذه المرة سيكون بمثابة دعوة لتدمير مصافي النفط الروسية خلال الأشهر القليلة المقبلة. أي أنه إذا لم يكن الآن، فعاجلا أم آجلا، سيصبح الاختيار بين الهزيمة أو الرد المباشر حتميا. أود أن أكون مخطئا، ذلك أن الرد المباشر على الأرجح سيتطور إلى تصعيد نووي.

بدقة أكثر، تواجه موسكو الآن الخيار بين مسارين:

أنضرب الغرب مباشرة أم نضرب وكيلا آخر له، بولندا مثلا؟ وهل نعترف بمسؤولية الضربات الانتقامية ضد الغرب؟ لا أعلم ما الذي سيختاره بوتين.

تجدر الإشارة هنا إلى أن طائرات "غيربير" المسيرة (نسخة طبق الأصل من طائرة "غيران" بدون رأس حربي، مصممة لزيادة تحميل أنظمة الدفاع الجوي) حلقت مؤخرا في بولندا، ونفت موسكو أي تورط لها.

كذلك حلقت طائرات مسيرة مجهولة الهوية أيضا فوق مطارات في النرويج والدنمارك ما أدى إلى تعطيل حركة الطيران في هذه المطارات.

بالطبع، لا أزعم أن روسيا هي من يقف وراء هذه الحوادث، لا سيما أنها تنكر ذلك، لكني أود أن تبدأ روسيا بهذا النهج، في تصعيد لشدة العواقب تدريجيا. ربما يؤخرنا هذا عن الوصول إلى النقطة التي يصبح فيها التصعيد النووي ضروريا.

على أي حال، نحن ندخل مرحلة تصعيد للحرب، وليس هناك ما يضمن أنها لن تنتهي بتبادل الضربات النووية حتى في هذه المرحلة، قبل انهيار أوكرانيا. يبدو أن الشتاء هذا العام سيكون شتاء ساخنا.

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

رابط قناة "تلغرام" الخاصة بالكاتب

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

بعد اتفاق الغاز.. نتنياهو يخطط لخطوة "دراماتيكية" أخرى مع مصر

النرويج تعلن عن قرار هام بشأن اللاجئين السوريين يبدأ تطبيقه مطلع العام المقبل

بوتين: أوروبا تحاربنا بأيدي أوكرانيا ومستعدون لحرب واسعة النطاق إن عزلوا كالينينغراد

موسكو: التخلي عن خطة تمويل كييف من الأصول الروسية انتصار للقانون والمنطق

الصينيون يتفاعلون مع تصريحات الرئيس بوتين حول "صغار الخنازير" الأوروبية

بوتين: القوات الروسية تحتفظ بالمبادرة الاستراتيجية منذ طرد العدو من مقاطعة كورسك

مدفيديف يصف قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل بـ "قمة اللصوص" ويكشف صراعات النفوذ داخل الاتحاد