مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

49 خبر
  • كأس أمم إفريقيا 2025
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة
  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • أوروبا وسرقة الأصول الروسية

    أوروبا وسرقة الأصول الروسية

  • رونالدو يشتري فيلتين في السعودية.. المكان والسعر (فيديو)

    رونالدو يشتري فيلتين في السعودية.. المكان والسعر (فيديو)

إسرائيل تفعل ما يحلو لها وكأنها مستثناة من الأعراف الدولية

طريقة أمريكا في الرد على الضربة الإسرائيلية في الدوحة يؤدي إلى تآكل مكانتها كحليف موثوق. شادي حامد – واشنطن بوست

إسرائيل تفعل ما يحلو لها وكأنها مستثناة من الأعراف الدولية
Gettyimages.ru

عندما تواصلت معي صديقة بشأن إضرابات الدوحة يوم الثلاثاء جرّاء قصف إسرائيلي لفيلا في العاصمة القطرية لاستهداف كبار مسؤولي حماس أُصبت بصدمة؛ إذ لا يعقل أن تتعرض حليفة الولايات المتحدة وموطن أكبر قواعدها العسكرية في الشرق الأوسط لهكذا هجوم.

ربما يجب أن لا أتفاجأ من دولة تعتقد أنها تعمل وفق قواعد مختلفة، وأن هذه الدولة تستطيع فعل ما تشاء بمباركة وتشجيع من الولايات المتحدة. وحتى الآن قصفت إسرائيل 5 عواصم شرق أوسطية مؤخراً تحت أنظار الولايات المتحدة، وهي بيروت ودمشق وطهران وصنعاء وآخرها قطر.

كانت هناك فرصة لإنهاء الحرب والإبادة الجماعية في غزة. وأعلن ترامب عن "عرض نهائي" لمقترح سلام نُقل إلى القيادة السياسية لحماس في الدوحة يوم الاثنين. لكن، وكما رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو صعّد أعماله العدائية كالعادة لتحقيق أهدافه السياسية، مُقوّضاً المفاوضات ومُغيراً قواعد اللعبة. وكان خليل الحية، الذي كان يقود محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة مع إسرائيل، أحد الأهداف المقصودة لإسرائيل، لكنه نجا بينما قُتل 5 آخرين من الوفد المرافق له.  

لم يكن التوقيت مصادفةً، فقد كان مفاوضو حماس يجتمعون في لحظة الضربة لمناقشة اقتراح ترامب لوقف إطلاق النار، وكان من المقرر أن يردّوا في ذلك المساء. ومع ذلك، أصبحوا أهدافاً في حيّ سكنيّ في دولة ذات سيادة، لعبت دوراً محورياً في الوساطة بين حماس وإسرائيل بشكل قانوني وموافقة أمريكية.

وحتى إذا سلّمنا بأن لإسرائيل الحق في الرد على من تسببوا بهجمات 7 أوكتوبر فإن قادة حماس السياسيين في الدوحة لم يشاركوا في الهجمات ولم يخططوا لها، وفق الصحافة الإسرائيلية.

لقد كانت ضربة يوم الثلاثاء مناورة غريبة لكنها ذات دلالة: اقتل من تحاول التفاوض معهم لإطالة أمد الحرب التي تزعم أنك تسعى لإنهائها. لكنها لم تكن المرة الأولى؛ ففي ضربات على طهران في يونيو، حاولت إسرائيل اغتيال علي شمخاني، المسؤول الإيراني الذي يشرف على المحادثات النووية مع إدارة ترامب.

بعد الضربات الإسرائيلية في الدوحة، كان رد ترامب حاداً على غير العادة. ففي توبيخ علني نادر لإسرائيل، عبّر عن غضبه على موقع "تروث سوشيال": "القصف الأحادي الجانب داخل قطر، دولة ذات سيادة وحليف وثيق للولايات المتحدة، تعمل بشجاعة وتخاطر معنا من أجل السلام، لا يخدم أهداف إسرائيل أو أمريكا".

لم تكن الولايات المتحدة على علم كاف بالضربة، مما دفع المسؤولين الأمريكيين إلى الإسراع في تحذير قطر، لكن بعد فوات الأوان لمنعها. وهناك بالفعل ازدواجية في المعايير، ولكن ليس بالطريقة المُفترضة غالبًا. إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يبدو أن لها حقاً غير محدود في الدفاع عن نفسها، بينما تُنكر هذا الحق على الآخرين في الوقت نفسه. وبإمكانها التصرّف بحصانة عبر الحدود الدولية، وانتهاك السيادة، وتعطيل العمليات الدبلوماسية - بغض النظر عن العواقب. ولا تتمتع أي دولة أخرى في المنطقة، أو في أي مكان آخر، بمثل هذه الحرية.

إن الأمر لا يتعلق بإسرائيل فحسب، بل يتعلق بنا نحن أيضاً - باستعداد أمريكا لتمكين سلوك ندينه من أي دولة أخرى.

ومن المفاجئ أن ردّ القيادة الديمقراطية على الهجوم الإسرائيلي كان خافتاً، ولم يرق حتى إلى مستوى انتقادات ترامب. فقد أعرب زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشارلز شومر، عن قلقه وطلب بشجاعة إحاطة سرية. أما زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، فلم يُبدِ أي قلق، رافضا حتى النطق بإدانة وربما يشي هذا الأمر بأن أمريكا تفتقر إلى حزب معارضة فعّال. وهذه هي النهاية المنطقية لسياسة تعاملت مع إسرائيل على أنها حالة استثنائية لعقود. وقد أقنعنا أنفسنا بأن دعم إسرائيل يعني عدم الرفض أبداً.

ماذا يعني هذا عن قوة أمريكا ومصداقيتها؟

إذا لم نستطع منع حليف من مهاجمة حليف آخر، فما جدوى أن نكون قوة عظمى؟ إذا لم نستطع ضمان استمرار مفاوضات السلام دون أن يقصف أحد الطرفين مفاوضي الطرف الآخر، فأي وسيط نحن؟ إن الحقيقة المزعجة هي أن دور إسرائيل المدمر في المنطقة سيستمر حتى يتم كبح جماحها، وهناك دولة واحدة فقط قادرة على كبح جماحها: الولايات المتحدة. ونحن نوفر الأسلحة والغطاء الدبلوماسي والدعم المالي الذي يُمكّن إسرائيل من الهيمنة الإقليمية. ومع هذا الدعم تأتي المسؤولية، ليس فقط عن أمن إسرائيل، بل عن عواقب أفعالها أيضاً.

وإلى أن تصبح الولايات المتحدة مستعدة لتحمل هذه المسؤولية بجدية، ستتكرر مشاهد مثل ضربة الدوحة يوم الثلاثاء. وفي كل مرة، ستتآكل مصداقيتنا كوسيط موثوق، وستتداعى علاقاتنا مع حلفائنا الآخرين. في مرحلة ما، علينا أن نقرر: هل نحن قوة عظمى عالمية تُحاسب جميع الأطراف، أم أننا ببساطة مُمَكِّنون لإسرائيل؟

المصدر: واشنطن بوست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

مصادر: القيادة السياسية في إسرائيل تبلغ الجيش بنية إنشاء قوة تدخل مع اليونان وقبرص ضد تركيا

نائبة أمريكية تتهم زملاءها بالانتفاع من استمرار النزاع في أوكرانيا

إسرائيل سعت لعرقلة رفع العقوبات عن سوريا لاستخدامها كورقة ضغط

موسكو ترفض التعديلات الأوروبية-الأوكرانية على الخطة الأمريكية

سوريا.. عملية أمنية مشتركة تفكك خلية لـ"داعش" في داريا قبيل تنفيذها هجمات

الربيع العربي قضى على القومية العربية والعلمانية فما هي البدائل؟

أوربان: اقتراح إرسال قوات ومصادرة الأصول الروسية يضعان أوروبا على حافة الحرب

خلال اجتماع مع نتنياهو.. "صديق إسرائيل العظيم" يحرض على فصائل المقاومة الفلسطينية وحزب الله (فيديو)

زيلينسكي يلمح إلى إمكانية سحب قواته من الجزء الخاضع لسيطرة كييف في دونيتسك

"حلب ست الكل" تتربع على عرش المحافظات السورية بتبرعات تجاوزت 426 مليون دولار