مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

38 خبر
  • 90 دقيقة
  • زيارة بوتين إلى الهند
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • زيارة بوتين إلى الهند

    زيارة بوتين إلى الهند

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

كشف حقيقة ما يجري في غزة واجب

جعلت إسرائيل قطاع غزة خطيراً على جميع الناس، وليس فقط على الصحفيين لهذا يجب منح الوصول الفوري وغير المقيد لكل من يبحث عن الحقيقة على الأرض. The Independent

كشف حقيقة ما يجري في غزة واجب
كشف حقيقة ما يجري في غزة واجب / RT

"في الحرب، الحقيقة هي الضحية الأولى" مقولة تُنسب غالباً إلى الكاتب المسرحي المأساوي اليوناني إسخيلوس، الذي عاش قبل أكثر من ألفي عام. وللأسف، لا تزال هذه المقولة صحيحة؛ لا سيما في الصراع الدامي في غزة.

اليوم، وبصفحة أولى لافتة، تنضم صحيفة الإندبندنت إلى أكثر من 200 مؤسسة إعلامية وناشطين في مجال حرية الصحافة وجماعات ضغط، مثل مراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحفيين، في إصدار نداء عام.

ومطلبنا بسيط: يجب منح الصحفيين الأجانب حق الوصول الفوري وغير المقيد إلى قطاع غزة. والسبب واضح: على العالم أن يعرف ويفهم حجم المعاناة في غزة، وأن ينقل الحقيقة عما يحدث هناك.

إن الصحفيين الفلسطينيين، الذين قُتل ما يصل إلى 200 منهم في المعارك والقصف، في ظروف غامضة أحياناً، وضعوا أنفسهم في مرمى النيران لأداء عملهم. ومع ذلك، ما كان ينبغي عليهم القيام بذلك بمفردهم، وكان ينبغي أن يتمكن الصحفيون من جميع أنحاء العالم من أداء تلك الوظيفة الأساسية المتمثلة في جمع الأخبار والتحقيق والتدقيق من منظور مستقل تماماً.

وفي الأسابيع الأخيرة، رأينا كيف حاولت السلطات الإسرائيلية تشويه سمعة زملائهم الفلسطينيين المحترفين بادعاءات أنهم "مرتبطون" بحماس. وإذا كان الأمر كذلك فهذا سبب إضافي للسماح لأولئك الذين لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكونوا على صلة بحماس، أو أي جماعة فلسطينية أخرى، بالدخول إلى غزة ليشهدوا ويعيدوا سرد المشاهد والقصص حول كيفية إدارة هذه الحرب القاسية والتي تبدو بلا نهاية.

تقول إسرائيل إن تواجد الصحفيين من دول أخرى في منطقة الحرب أمر بالغ الخطورة. وفي هذا مفارقة قاتمة. ففي النهاية، ثمة مزاعم باستهداف بعض عناصر القوات المسلحة الإسرائيلية للصحفيين. ولم يمض سوى أسبوع على مقتل زميلتنا في صحيفة "إندبندنت عربية" مريم أبو دقة و4  آخرين في غارة مزدوجة على مستشفى ناصر في خان يونس. أما الغارة الثانية، فقد أودت بحياة العديد ممن هرعوا لمساعدة المصابين في الغارة الأولى، والتي جاءت بعد 9 دقائق. وتقول إسرائيل إنها تجري تحقيقاً، لكن بنيامين نتنياهو وصف الحادث بأنه "حادث مأساوي".

وعلى نطاق أوسع، فإن الطريقة العشوائية وغير المتناسبة التي حوّلت بها إسرائيل غزة إلى أنقاض هي ما جعلها خطرة للغاية - على أي شخص. فقد تبين أن "المناطق الآمنة" المحددة نادراً ما تكون آمنة؛ وحتى لو كانت كذلك، فقد تغيرت أماكنها كثيراً مما جعل الناس ليس فقط بلا مأوى، بل "بلا مكان" - في حالة تنقل دائم في أرض لا يخلو أي مكان فيها حقاً من الخطر.

لذا، نعم، قطاع غزة خطير بلا شك. ومع ذلك، فإن ما إذا كانت مؤسسة إعلامية أو مراسل فردي يتحملان المخاطر الحتمية للعمل في منطقة حرب هو أمر يخصهما. وليس من شأن السلطات الإسرائيلية، وهي قوة احتلال وليست سلطة ذات سيادة في كل الأحوال، أن تقرر ما إذا كان بإمكان مؤسسة إخبارية معينة إرسال مراسل خبير لرؤية سلسلة الأحداث العاتية التي تتكشف في غزة - والتي تشمل الآن مجاعة من صنع الإنسان.

لا شك أن إسرائيل لا تريد أن يعرف العالم ما يحدث في غزة. ولو كانت قادرة على الإفلات من العقاب، لربما حاولت حظر جميع أشكال الصحافة، بما في ذلك الصحافة الفلسطينية، لكن ذلك لم يكن عملياً في عصر الهواتف الذكية. ومن المؤكد أن حكومة نتنياهو لم ترغب في أن تُحاسب على الخسائر الأسبوعية في صفوف الصحفيين الغربيين القتلى أو الجرحى. كما أن حظر وسائل الإعلام الأجنبية دليل على أن هذه حرب تخجل إسرائيل منها.

وينبغي أن لا نكون مضللين أو مغرورين لدرجة أن نفترض أن حياة الصحفي أغلى من حياة أي شخص آخر. إنها ليست كذلك. لكن المهم هو الحقيقة، وحق الصحفيين في السعي وراءها كما يشاؤون، حتى لو تطلب ذلك دفع ثمن شجاعتهم. ويجب حمايتهم بصفتهم مدنيين بموجب الاتفاقيات الدولية، ولكن يجب السماح لهم بأداء عملهم الحيوي على أكمل وجه.

وعلى أي حال، فإن حظر وسائل الإعلام الأجنبية في غزة لا طائل منه. ويوماً ما، وإن فات الأوان لإحداث أقصى تأثير على الحكومات، سيتم كشف الحقيقة. وبطريقة ما عندما يدخل الصحفيون إلى هذه الأرض القاحلة، سيكتشفون الحجم الحقيقي لتدمير الحياة ووسائل الحياة.

من المؤكد أن الصو ستكون مأساوية، وغالباً ما تكون بذيئة للغاية بحيث لا يمكن نشرها. وقد سعت إسرائيل جاهدة لكشف ما وصفته بالفظائع الإرهابية في 7 أوكتوبر. ولكن إذا كانت هذه الحقيقة جديرة بأن تُروى وتُنشر على نطاق واسع، وقد أثارت استياء العالم وأثارت تعاطفاً هائلاً مع إسرائيل من جميع أنحاء العالم. فإذا كان من الصواب قول الحقيقة آنذاك، فإنه ليس أقل صواباً الآن أن يتم قولها حول غزة.

المصدر: The Independent

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام

ترامب: ظروف التسوية في أوكرانيا بالنسبة لكييف تدهورت بعد لقائي زيلينسكي

الرئيس الفنزويلي: أجريت محادثة ودية مع ترامب مبنية على الاحترام المتبادل

كلمات غامضة على سبورة في منزل المجرم الجنسي جيفري إبستين تثير التكهنات حول ما كان يخطط له (صورة)

بوتين يعلق مازحا على مدة لقائه بويتكوف وكوشنر: استغرق 5 ساعات.. كان طويلا لكنه ضروري