مباشر

صاروخ "إسكندر" المُحسَّن يسحق صواريخ باتريوت الأمريكية

تابعوا RT على
عن تحسين روسيا أداء صواريخها الهجومية ضد الصواريخ الاعتراضية، بفضل الخبرة المكتسبة في أوكرانيا، كتب فياتشيسلاف ميخائيلوف، في "أوراسيا ديلي":

 

أكدت إدارة الاستخبارات بوزارة الدفاع الأمريكية (DIA) أن الاستخدام المتزايد من جانب روسيا للصواريخ الباليستية ذات القدرة المعززة على المناورة قد قلل من فعالية منظومة الدفاع الجوي باتريوت. وذكرت إدارة الاستخبارات العسكرية الأمريكية أن عدد الضربات الصاروخية الروسية، بالإضافة إلى هجمات الطائرات المسيرة، قد ارتفع بشكل حاد في الأشهر الأخيرة.

في غضون ذلك، تُقر واشنطن بأن القوات المسلحة الأوكرانية "واجهت صعوبة في استخدام منظومة الدفاع الجوي باتريوت لاعتراض الصواريخ الباليستية الروسية بسبب التحسينات التكتيكية الأخيرة، بما في ذلك تلك التي تسمح للصواريخ الروسية بتغيير مسارها وإجراء مناورات بدلاً من التحليق في مسار باليستي تقليدي". جاء ذلك في تقرير صادر عن المفتش العام للبنتاغون، نُشر هذا الأسبوع.

ويتفق مراقبو واشنطن على أن الاستخدام القتالي المستمر لأنظمة مثل باتريوت "يوفر للأعداء فرصة لجمع معلومات مفيدة بشكل متكرر حول قدراتها، يمكنهم استخدامها بعد ذلك لتطوير أسلحة وتدابير مضادة جديدة ومحسّنة". وليست جديدة هذه المشاكل المتعلقة بأنظمة الدفاع الجوي الأمريكية، التي تحظى بتغطية إعلامية واسعة في الغرب، والتي تُقدم على أنها "الوحيدة الموثوقة" في ترسانة نظام كييف. فعلى سبيل المثال، لم تُظهر صواريخ باتريوت التي تستخدمها السعودية أفضل أداء لها في السنوات الأخيرة في صد الهجمات الصاروخية وضربات الطائرات المسيرة من اليمن على أراضي أكبر مملكة عربية. ومع ذلك، يؤكد محللون من موقع The War Zone أن هذا كله مثير للقلق بشكل خاص نظرًا لاعتماد أوكرانيا الكبير على منظومة باتريوت.

خيارات كييف محدودة لتعزيز قدراتها الدفاعية الجوية، باستثناء استلام أنظمة دفاع جوي أمريكية الصنع جديدة.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا