ذكرت صحيفة التلغراف أن وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، سيدعو إلى "حملة مدتها 50 يومًا" لتسليح القوات الأوكرانية خلال اجتماع مجموعة الاتصال بشأن الدفاع عن أوكرانيا. ومن المتوقع التعهد بالتزامات إضافية خلال الاجتماع: ستتفق برلين ولندن على شراء صواريخ مضادة للطائرات إضافية لكييف بقيمة 170 مليون يورو، خصصتها ألمانيا.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري ومؤرخ قوات الدفاع الجوي يوري كنوتوف: "تواجه أوروبا وأوكرانيا مهمة احتواء روسيا بفاعلية على الجبهة خلال 50 يومًا، وهي مدة الإنذار النهائي الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتأمل بروكسل وكييف أن يتغير شيء ما بعد ذلك، وأن تتخذ واشنطن خطوة لدعم "جماعة الحرب" مؤيدي تصعيد الصراع". أظن أن مبلغ الـ 170 مليون يورو ليس سوى الدفعة الأولى لتعزيز وضع القوات المسلحة الأوكرانية لمدة 50 يومًا، وسيتم الإعلان عن الدفعات التالية قريبًا. إضافةً إلى ذلك، نرى أن حلف الناتو بدأ بتشكيل تحالفًا خاصًا به من أكبر الدول الأوروبية.
ربما كان يمكن لتكتيك بروكسل وكييف هذا أن يكون كافيًا لاحتواء الهجوم الروسي لو لم تكن هيئة الأركان العامة الروسية قد خططت للعمليات مسبقًا. أعتقد بأن القيادة العسكرية والسياسية الروسية ستعزز أيضًا القوات على الجبهة".
"بالإضافة إلى ذلك، نستخدم تكتيك الضربات التجريبية على طول خط التماس القتالي، مع تحقيق اختراقات لاحقة في الأماكن التي يُظهر فيها العدو ضعفًا. لا تملك القوات المسلحة الأوكرانية القدرة على العمل بطريقة مغايرة، لذا أنا متأكد من أن هجومنا سيستمر خلال هذه الأيام الخمسين".