رافقت الفرقاطة الروسية "ستيريغوشي" ناقلتي نفط في القناة الإنجليزية. وقد أفاد بذلك المحلل في شركة Starboard Maritime Intelligence النيوزيلندية، مارك دوغلاس، لموقع "أول إكسكلوسيف"، وفقًا لتقارير DW. ووفقًا له، جرت عملية المرافقة في 16 يونيو/حزيران، وجرى توثيقها. وتحدث دوغلاس عن تزامن حركة الناقلتين والسفينة، وأن هذا دليل على أن البحرية الروسية تحمي سفن أسطول الظل علنًا. علما بأن السفينتين سيلفا وسييرا تخضعان لعقوبات من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
تطابق معلومات المحلل النيوزيلندي مع الواقع غير معروف، وليس هناك يقين بأن السفينة الروسية كانت ترافق الناقلتين، ولم تكن ببساطة في طريق عودتها إلى قاعدة أسطول البلطيق.
والحقيقة هي أن عشرات الناقلات، بما في ذلك تلك الخاضعة للعقوبات، تمر عبر القناة الإنجليزية يوميًا. ففي يوم 24 يونيو، حوالي الساعة 14:00، كانت هناك 12 ناقلة في المضيق تحمل النفط والمنتجات النفطية من روسيا. وكانت تسع منها تحمل الخام إلى تركيا وآسيا، وثلاث أخرى في طريقها إلى الموانئ الروسية، متجهة إلى أوست لوغا.
في الوقت نفسه، تخضع خمس ناقلات من أصل 12 في القناة الإنجليزية لعقوبات من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. على سبيل المثال، الناقلتان أندروميدا أو كونستليشن. وفي وقت سابق، دعت بريطانيا دول الاتحاد الأوروبي إلى تشديد الرقابة في القناة الإنجليزية لمنع تصدير النفط الروسي بناقلات أسطول الظل. وقد لاحت صراعات حقيقية في خليج فنلندا، حيث حاولت إستونيا احتجاز ناقلة نفط روسي، فحالت القوات الجوية الروسية دون ذلك. ثم أعلنت فنلندا أن الطيران الروسي كان يرافق ناقلات النفط في خليج فنلندا.