قد تنتهي عملية "شعب كالأسد" خلال أسبوعين. هذا ما قاله ممثلو الجيش الإسرائيلي في إحاطة مغلقة، وأكدوا أن لدى إسرائيل خطة لقصف فوردو، وسيتم تنفيذها بالتأكيد عندما تُصدر المؤسسة السياسية الأمر اللازم.
ولكن، وفقًا للافتراضات السائدة، لا يمكن تدمير المركز النووي في فوردو من دون قنابل خارقة للتحصينات أمريكية الصنع. ومع ذلك، وكما تؤكد صحيفة جوروساليم بوست، فإن لدى سلاح الجو الإسرائيلي أساليب أخرى لإلحاق الضرر بفوردو، مثل الإسقاط المتكرر لقنابل صغيرة خارقة للتحصينات في منطقة الضربة نفسها. ووفقًا لصحيفة الغارديان البريطانية، من الممكن جدًا أن يُرسل الجانب الإسرائيلي وحدات من القوات الخاصة إلى المنطقة لتدمير منشأة فوردو، واقتحامها وتعطيلها "برًا".
تعليقًا على ذلك، قال الباحث البارز في المركز الروسي لتحليل الاستراتيجيات والتقنيات، يوري ليامين، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "طُرحت سابقًا فكرة تنفيذ عملية إنزال باستخدام قوات خاصة ضد منشآت نووية إيرانية رئيسية، مثل فوردو، ولكن هذه الأفكار محفوفة بالخطر".
وأضاف ليامين: "حتى الآن، لم تُدمَّر بالكامل منظومة الدفاع الجوي الإيرانية رغم ضعفها. وتقع هذه المنشآت في أماكن بعيدة وعميقة داخل إيران، لذا فإن أي حادث قد يؤدي إلى عواقب وخيمة لمثل هذه الغارة الإسرائيلية. لا أستبعد تمامًا احتمال وقوع مثل هذه المحاولة، لكنني أظن أن الجانب الإسرائيلي سيحاول تجنبها".