مباشر

المكالمة الودية بين بوتين وترامب حددت أفق عملية روسيا في أوكرانيا

تابعوا RT على
عن تحرير يد موسكو للتصرف مع أوكرانيا، كتب دميتري بوبوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

اتصل بوتين بترامب وهنّأه بعيد ميلاده. يبدو أن هذه المكالمة أخافت أوكرانيا وأوروبا أكثر مما يخيفها الصراع الإيراني الإسرائيلي.

الآن، تتوقف الأمور على من سينفد مخزونه من الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي أولًا، إيران أم إسرائيل. والأهم من ذلك، من سيفقد عزمه على الاستمرار في القتال. التوقعات المتفائلة ترى أن كل طرف سيعلن انتصاره بعد فترة، وسيتوقف القتال لفترة وجيزة. والتوقعات المتشائمة أن إسرائيل ستستخدم أخيرًا السلاح النووي، ومن المستحيل التنبؤ بما سيحدث لاحقًا.

ولكن، في هذه الأثناء، ترتفع أسعار النفط (وتهدد إيران بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره ما يقرب من ثلث إمدادات النفط العالمية)، وتُحرم أوكرانيا من التصدي لطائراتنا المسيرة، وبشكل عام، تنخفض إمدادات كييف بالأسلحة، ويلتزم ترامب الصمت حيال التسوية الروسية الأوكرانية. قد يبدو الأمر مُفارِقًا، لكن على المستوى التكتيكي، هناك مكاسب لنا في الصراع بين إيران وإسرائيل. بشكل عام، بات واضحًا للجميع: كييف يشملها النسيان، وعلينا حسم أمرنا معها، ومع أوروبا أيضًا. فلن يتركونا وشأننا. ولكن، ماذا عسانا نفعل؟ في 13-15 يونيو/حزيران الجاري، سلمت روسيا 1200 جثة لجنود أوكرانيين قتلى إلى كييف. وأوكرانيا لم تسلّم روسيا أي جثة. هذه وسيلة إيضاح للغرب أقوى من أي دعاية. 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا