55 خبر

تاريخ النشر: 22.05.2025 | 03:14 GMT

إسرائيل تجتاح غزة، وتلميحٌ إلى خيانة

عن عملية إسرائيلية جديدة شاملة في قطاع غزة، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

في إطار عملية "عربات جدعون"، التي بدأت نهاية الأسبوع الماضي، تعتزم إسرائيل فرض سيطرتها على قطاع غزة بأكمله. أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا في 19 مايو/أيار. وأوضح، في إطار الخطة، أنه ستتم استعادة نظام توزيع المساعدات الإنسانية، المتوقف منذ أكثر من شهرين، للمدنيين الفلسطينيين.

وبحسب ما تنشره وسائل الإعلام، فإن استئناف الإمدادات الحيوية إلى غزة جاء نتيجة للضغوط المتزايدة من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إسرائيل، وهو على ما يبدو عنصر من الاتفاقات المباشرة بين واشنطن وحماس. ولكن خيار العملية الهجومية في غزة لم يرض الجانب الأمريكي.

وبحسب مصادر أمريكية، فإن جيه. دي. فانس فكّر في خيار زيارة الدولة اليهودية في 20 مايو/أيار، لكنه تخلى عن الفكرة لاحقًا. ورغم أن مكتبه أشار إلى عقبات لوجستية حالت دون ذلك، إلا أن الإلغاء يبدو مرتبطا بالتوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الوضع في غزة. كما يتدهور الوضع في علاقات نتنياهو مع حلفائه في اليمين الديني.

أما بالنسبة لحماس، فإن العامل الذي قد يمنع استمرار المفاوضات، من وجهة نظر قيادتها، قد يكون اغتيال محمد السنوار على يد إسرائيل. لطالما كان يُنظر إلى محمد السنوار كعقبة أمام التوصل إلى تسوية في الحوار بين إسرائيل وحماس، لكن مصادر أكسيوس تقول إن هناك الآن استياء داخل الحركة، لأن القضاء عليه أصبح ممكنًا على خلفية العملية الدبلوماسية، خاصة وأن الولايات المتحدة مستعدة للتحدث مباشرة مع المسلحين.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب