مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

55 خبر
  • تسجيل صوتي يؤجج مواجهات في سوريا
  • إسرائيل توسع عملياتها في غزة
  • المسار الدبلوماسي لحل الأزمة الأوكرانية
  • تسجيل صوتي يؤجج مواجهات في سوريا

    تسجيل صوتي يؤجج مواجهات في سوريا

  • إسرائيل توسع عملياتها في غزة

    إسرائيل توسع عملياتها في غزة

  • المسار الدبلوماسي لحل الأزمة الأوكرانية

    المسار الدبلوماسي لحل الأزمة الأوكرانية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • الذكرى 80 للنصر على النازية

    الذكرى 80 للنصر على النازية

ذا هيل: ما الذي تعنيه الرسوم الجمركية للعمال والمستهلكين والاقتصاد في الولايات المتحدة؟

نشر موقع "ذا هيل" The Hill مقالا لتوبياس بيرنز تناول فيه التداعيات المحتملة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العمال والمستهلكين والاقتصاد الأمريكي.

ذا هيل: ما الذي تعنيه الرسوم الجمركية للعمال والمستهلكين والاقتصاد في الولايات المتحدة؟
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (صورة أرشيفية) / RT

وجاء في المقال المنشور على موقع The Hill:

كان إعلان الرئيس ترامب عن الرسوم الجمركية الأربعاء الماضي أوسع نطاقا مما توقعته أوساط الأعمال ومحللي السياسات، مع فرض رسوم جمركية عامة بنسبة 10% على الواردات إلى الولايات المتحدة ورسوم جمركية إضافية مستهدفة عشرات البلدان الأخرى.

وتمثل الضرائب المفروضة على المستوردين الأمريكيين للمنتجات الأجنبية تصعيدا أحاديا كبيرا في الحرب التجارية التي يشنها ترامب، برغم أن البيت الأبيض وصفها بأنها "متبادلة" بسبب العجز التجاري طويل الأمد الذي تعاني منه الولايات المتحدة والرسوم الجمركية الأعلى في بعض البلدان.

يبدو أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، والتي تتراوح قيمها بين نطاق واسع، محسوبة مباشرة من مستويات العجز الأمريكي مع كل دولة على حدة.

وفيما يلي نظرة على التداعيات الفعلية المحتملة التي يمكن أن تخلفها هذه الرسوم الجمركية على العمال والمستهلكين الأمريكيين، وبعض القضايا الرئيسية:

السؤال الأول: هل تستمر هذه الرسوم؟

لقد قام ترامب، خلال الأيام الـ 100 الأولى في منصبه، بإصدار وإلغاء أوامر بتعريفات جمركية متعددة، وتم الإلغاء غالبا في غضون أيام قليلة، لذلك فهناك احتمال قوي بأن يتم تعديل الرسوم الجمركية واسعة النطاق في وقت قصير، ربما كجزء من مفاوضات مع دول مختلفة.

بهذا الصدد يقول مسؤولون في الإدارة الأمريكية بأنهم بالفعل بدأوا في إجراء مثل هذه المفاوضات. حيث صرحت وزيرة الزراعة بروك رولينز، يوم أمس الخميس، على شبكة "فوكس بيزنس": "نتفاوض الآن. نتوجه نحو مفاوضات هامة". وأعطت رولينز جدولا زمنيا يمتد لأسابيع أو أشهر لما أسمته "إعادة التفاوض" على التعريفات الجمركية، وتابعت: "في الأسابيع وربما الأشهر القليلة المقبلة، سنرى كيف سنستمر في إعادة التفاوض على التعريفات الجمركية، وكيف سننظر في تداعياتها".

لكن هذا القرار قد يكون قابلا للإلغاء تماما، كما حدث عندما أغلق ترامب ما يسمى بالثغرة الضريبية الضئيلة، التي فرضت تعريفات جمركية جديدة على الواردات الصينية بقيمة 800 دولار أو أقل، وألزمت موظفي الجمارك بتفتيشها، وهو ما أدى إلى تراكم مليون طرد في مطار جون إف كينيدي الدولي بنيويورك، وألغي القانون في غضون أيام.

قد يتم كبح جماح الأمر، كما حدث عندما أعلن ترامب عن فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على الواردات الكندية والمكسيكية قبل إعفاء السلع التي كانت مشمولة بالفعل باتفاقية تجارية سابقة، وهي اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا USMCA.

مع ذلك، اقترح البيت الأبيض في بعض الأحيان أن الرسوم الجمركية قد تكون أكثر ديمومة ولا تهدف إلى تحفيز المفاوضات، حيث قال أحد مسؤولي البيت الأبيض، في مكالمة هاتفية يوم أول أمس الأربعاء لشرح الرسوم الجمركية: "هذه ليست مفاوضات، وإنما هي حالة طوارئ وطنية".

ارتفاع أسعار التجزئة

من المرجح أن ترتفع أسعار التجزئة إذا ظلت التعريفات الجمركية قائمة، فالتعريفات الجمركية تزيد من تكاليف جلب السلع إلى السوق، ومن المرجح أن ينتقل جزء من هذه التكلفة إلى المستهلكين. وسوف يؤدي ذلك إلى التضخم.

بدوره كتب الخبير الاقتصادي مايكل فيرولي، الأربعاء، لجي بي مورغان: "نقدر أن الإجراءات التي أُعلن عنها اليوم قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بنسبة تتراوح ما بين 1-1.5% هذا العام، ونعتقد أن التأثيرات التضخمية ستتحقق في الغالب بالربع الأوسط من العام".

من الممكن بطبيعة الحال أن تتحمل الشركات تكاليف التعريفات الجمركية، لكن هذا من شأنه أن يؤثر سلبا على صافي أرباح الشركة.

من الممكن أيضا أن تعمل الشركات على تغيير سلاسل التوريد الخاصة بها نحو الإنتاج المحلي وتجنب التعريفات الجمركية، برغم من ان الإنتاج العالمي كان هو القاعدة في عدد من القطاعات لعقود من الزمن، ومن المرجح أن تكون الشركات غير راغبة في القيام بذلك.

يمكن للشركات أيضا رفع الأسعار والتذرع بالتعريفات الجمركية، وهو ما يصفه منتقدو الشركات بأنه شكل من أشكال التلاعب بالأسعار. بهذا لصدد تقول لوري والاش، المنتقدة البارزة لسياسات التجارة الحرة: "لقد شاهدتم في طرح الأرباح شركات كبرى تعلن أمورا مثل (تحسبا للرسوم الجمركية، سنضطر لرفع الأسعار). إنه التلاعب بالأسعار، أي رفعها فوق التكلفة الفعلية المتزايدة"، وتجادل والاش، مديرة منظمة "ريثينك تريد" Rethink Trade للدفاع عن التجارة، بأن التعريفات الجمركية ستكون مدمرة للعمال الأمريكيين.

التأثير على العمالة – على المديين القصير أو الطويل

في ظل حالة عدم اليقين، بدأت بعض الشركات بالفعل في إيقاف عمليات التوظيف.

قالت جمعية التجارة الإلكترونية IPC هذا الأسبوع إن 18% من الشركات التي استطلعت آراءها في مارس جمّدت عمليات التوظيف ردا على الرسوم الجمركية، بينما تفكر 36% أخرى في تطبيق الأمر نفسه.

وقالت الجمعية إنها ترى "حذرا متزايدا بشأن توسيع القوى العاملة"، وهو الأمر الذي من المرجح أن يؤدي إعلان يوم الأربعاء إلى تفاقمه.

كذلك أدلت مجموعة التجارة التابعة للرابطة الوطنية لتجار الجملة والموزعين بملاحظة مماثلة في شهر مارس ردا على إعلان سابق عن التعريفات الجمركية من قبل إدارة ترامب، حيث قالت: "نظرا لضرورة دفع الرسوم الجمركية فور الاستيراد، فإننا نعمل على تحويل رأس المال القيم بعيدا عن الاستثمارات الحاسمة في التوظيف والأجور والتدريب والتوسع".

وفي أسوأ السيناريوهات، قد تشعل الرسوم الجمركية شرارة ركود اقتصادي، حيث أشار مسؤولو إدارة ترامب إلى استعدادهم لتأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد، فيما صرح وزير التجارة هوارد لوتنيك في وقت سابق من هذا العام بأن الأمر "يستحق العناء".

يريد ترامب أن تحفّز الرسوم الجمركية انتعاشا في الصناعة المحلية. وقد صرح ترامب مرارا وتكرارا برغبته في إعادة وظائف التصنيع، التي نقلت إلى حد كبير خلال العقود الماضية، إلى دول ذات تكاليف عمالة أقل، إلى الولايات المتحدة، وصرح الرئيس الأمريكي الأربعاء: "ستعود الوظائف والمصانع بقوة إلى بلادنا".

إن التعريفات الجمركية في حد ذاتها لا تضمن هذه النتيجة، لكنها قد تكون جزءا من استراتيجية صناعية أوسع نطاقا، إذا تم بالتزامن طرح سياسات مواتية للعمال، مثل دعم الأجور المرتفعة، والحد من اعتماد الأتمتة التي تحل محل الوظائف. لكن هناك أدلة قليلة تشير إلى عمل إدارة ترامب حتى الآن على طرح أجندة واسعة كهذه لحماية العمال.

يقول مستشار نقابة عمال السيارات المتحدة جيسون وايد، في اتصال هاتفي مع الصحفيين يوم الخميس: "يبدو أن مصنع BMW في سان لويس بوتوسي (المكسيك) أكثر أتمتة من مصنع BMW في ألمانيا. إلا أن الفرق هو أن العمال في سان لويس بوتوسي يتقاضون 1.5 دولار أمريكي في الساعة، بينما يتقاضى العمال الألمان 30-40 دولار أمريكي في الساعة". وتابع: "والمنتج الذي يبيعه والقيمة التي ينتجها هؤلاء العمال في المكسيك للشركة هي نفسها القيمة التي ينتجها العامل الألماني أو الأمريكي".

من جانبها قالت نقابة سائقي الشاحنات المؤثرة في بيان لصحيفة "ذا هيل" إنها تدعم الرسوم الجمركية، وأشارت إلى أن سائقي الشاحنات يدعمون السياسات التي ستؤدي إلى خلق وظائف نقابية جيدة وإعادة إحياء قطاع التصنيع في الولايات المتحدة". وقال متحدث باسم سائقي الشاحنات إن "زيادة الوظائف والتصنيع في الولايات المتحدة أمر إيجابي. والأمر يتعلق باقتصاد يخدم مصالح العمال، وستساعد الرسوم الجمركية على تحقيق ذلك".

ما خطورة التباطؤ الاقتصادي العام؟

قبل أمر التعريفات الجمركية الصادر يوم الأربعاء، كان الاقتصاد يظهر بالفعل بعض علامات التوتر المرتبطة بعدم اليقين المحيط بأجندة ترامب التجارية والاتجاهات الاقتصادية الكلية الأوسع، بما في ذلك ارتفاع الأسعار خلال الربع الرابع من العام الماضي.

وكان شعور المستهلكين والشركات سيئا في الأشهر الأخيرة، حيث يتوقع المتسوقون ارتفاع الأسعار في العام المقبل، وأصحاب العقارات غير متأكدين من وجهات الاستثمار.

وقد تم رصد مثل هذا المزاج العام في الاستطلاعات التي أجرتها جامعة ميشيغان والاتحاد الوطني للأعمال الحرة، ومؤشر مديري المشتريات التابع لمعهد إدارة التوريدات، وبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.

 وفي حين أن المشاعر والمزاج العام ليس مؤشرا قويا على الانكماش الاقتصادي، فإن انهيار سوق الأسهم يمكن أن يكون كذلك، وقد أدى إعلان التعريفات الجمركية، الأربعاء، بالفعل إلى حركة هبوط كبيرة في تقييمات الشركات.

وقد خسر مؤشر "داو جونز" الصناعي أكثر من 3% من قيمته في تعاملات صباح أمس الخميس، وخسر مؤشر "ناسداك" المركب الذي يعتمد على التكنولوجيا ما يقرب من 5%.

وبحسب مدير الأصول "مورنينغ ستار" فإن "خطر الركود خلال العام المقبل ارتفع إلى الثلث على الأقل". وكتب الخبير الاقتصادي في "مورنينغ ستار"، الخميس: "لقد ارتفع خطر الركود بشكل كبير. وإذا استمرت زيادات الرسوم الجمركية، فسوف ينخفض الناتج المحلي الإجمالي بشكل دائم، ومعه ستتدهور مستويات المعيشة الحقيقية للأمريكيين العاديين".

التداعيات الثقافية والسياسية على الأمريكيين

تضاف الرسوم الجمركية الجديدة إلى الرسوم الجمركية على حلفاء الولايات المتحدة، مثل أوروبا، وعلى خصوم اقتصاديين مثل الصين. وبالإضافة إلى تصاعد التنافس، قد تفقد الولايات المتحدة بعض أصدقائها أو قد تشهد العلاقات وثيقة فتورا.

وقد وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب بأنها "ضربة كبيرة للاقتصاد العالمي".

وقالت تايوان، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في المحيط الهادئ وسط تصاعد التوترات الإقليمية مع الصين والتي من المقرر أن تواجه تعريفة جمركية بنسبة 32% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، إن التعريفات الجمركية "غير معقولة للغاية".

ووصفت اليابان، حليف رئيسي آخر للولايات المتحدة، الرسوم الجمركية البالغة 24% التي ستواجهها شركاتها بأنها "مؤسفة للغاية".

وإضافة إلى زعماء العالم، فإن المجموعات التجارية الدولية تشعر بالغضب الشديد من الولايات المتحدة، وقالت رئيسة الاتحاد الألماني لصناعة السيارات VDA هيلديغارد مولر، الأربعاء: "ليست هذه سياسة أمريكا أولا، بس أمريكا وحدها".

وقالت جمعية الويسكي الإيرلندية إن هذا الأمر قد يؤدي إلى إبطاء سنوات من النمو. وقالت الجمعية، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة الإيرلندية RTE: "إذا لم يتم التوصل إلى حل مناسب، فقد يكون لهذه الرسوم الجمركية تأثير سلبي على وضع هذه الفئة في السوق الأمريكية، ما يؤدي إلى إبطال عقود من النجاح والنمو".

وقالت منظمة "أوكسفام" المعنية بالمجتمع المدني والحد من الفقر إن "الناس العاديين سيتضررون بشدة من الرسوم الجمركية، وهو ما من شأنه أن يزيد من تكلفة المعيشة". وتابعت آبي ماكسمان، رئيسة المنظمة: "إن المواطنين العاديين يعانون بالفعل من ارتفاع حاد في تكاليف المعيشة، والآن نشهد هذه التعريفات الجمركية الضارة، وتخفيضات مقترحة في شبكة الأمان الاجتماعي. وكل ذلك في نهاية المطاف يعد جزءا من مخطط اقتصادي ضار من شأنه أن يفاقم عدم المساواة".

وكان خبراء الاقتصاد في الأمم المتحدة قد حذروا منذ فترة من الاتجاه نحو زيادة الحمائية الاقتصادية".

وفي تقرير التجارة العالمية الصادر في مارس الماضي، كتب خبراء اقتصاديون في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أن "الاضطرابات الناجمة عن التعريفات الجمركية قد تؤدي إلى تحولات في أنماط الإنتاج والتوريد، كيث تتكيف الشركات والدول مع الحواجز التجارية الجديدة، وتسعى إلى التخفيف من تكاليف هذه التعريفات".

المصدر: The Hill

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد في مسقط رأسه وينقلون الرفاة إلى مكان مجهول (فيديو+صور)

مواقع إسرائيلية: إسقاط مسيّرة قادمة من جهة مصر محملة بالبنادق والذخائر

لافروف: هدنة عيد النصر تعتبر بداية لمفاوضات مباشرة مع كييف دون شروط مسبقة

باتروشيف: ملامح النصر في العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا تتضح يوما بعد يوم

بيان الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان يدين الإساءة للنبي محمد ويحذر من الفتنة

أرتال عسكرية سورية ضخمة تتجه نحو سد تشرين بعد بيان الرئاسة