مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

49 خبر
  • 90 دقيقة
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • زيارة بوتين إلى الهند

    زيارة بوتين إلى الهند

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • الأمن القومي الأمريكي: المفاوضات بشأن التسوية الأوكرانية  تخدم مصالح واشنطن

    الأمن القومي الأمريكي: المفاوضات بشأن التسوية الأوكرانية تخدم مصالح واشنطن

أوكرانيا ما بعد الحرب – كيف يجب أن تتصرف أوروبا؟

إذا كانت نتيجة الحرب في أوكرانيا هي تقسيمها إلى قسمين فإن دول الغرب لديها مصلحة في تعزيز النصف الغربي ــ باعتباره داعما للقيم الأوروبية. آرمان مابموديان – ناشيونال إنترست

أوكرانيا ما بعد الحرب – كيف يجب أن تتصرف أوروبا؟
RT

قبل أشهر فقط، وقف المسؤولون الأمريكيون بحزم خلف أوكرانيا، عازمين على محاسبة روسيا. ومنذ ذلك الحين، انقلبت الموازين. فعلى عكس سلفه، يبدو الرئيس ترامب أقل ميلاً لإدامة الصراع، مما يُشير إلى رغبته في حل سريع.

وقد يبدو هذا واعداً لمن يتوقون لرؤية نهاية للحرب. ومع ذلك، فبدون استمرار الدعم الأمريكي، تظل قدرة أوكرانيا على القتال غير مؤكدة. وبينما تعيد واشنطن تقييم موقفها، تواجه كييف واقعاً مريعاً يتمثل في أن هدفها المتمثل في استعادة الأراضي المفقودة قد يتلاشى. والواقع أن تأكيد وزير الدفاع بيت هيغسيث على أن استعادة حدود أوكرانيا ما قبل الحرب "هدف وهمي" يعزز هذا التقييم المُقلق.

ومما زاد من مخاوف أوكرانيا، الاتصال الهاتقي بين الرئيس ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 12 فبراير لمناقشة الحرب. وأعقب ذلك محادثات أمريكية روسية مباشرة في الرياض في 18 فبراير، ونقاش حاد بين زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض في 28 فبراير. وكانت هذه المناورات الدبلوماسية أكثر من مجرد رمزية. فعلى عكس إصرار إدارة بايدن على "لا شيء يتعلق بأوكرانيا بدون أوكرانيا"، أشارت خطوات ترامب إلى تحول كبير في السياسة الأمريكية، مشيرة إلى أن واشنطن وموسكو ستبدآن التفاوض على مصير أوكرانيا بأقل قدر من التدخل من كييف.

ومع تحول الزخم الدبلوماسي ضد أوكرانيا، لا يتيح ميدان المعركة سوى القليل من الاستراحة. فبعد مرور ما يقرب من عامين على شن هجومها المضاد، حققت أوكرانيا بعض المكاسب، لا سيما في دونيتسك وزابوروجيا، وكذلك فعلت روسيا، تاركة المسار العام للحرب دون تغيير كبير.

يعكس هذا الجمود عدم التكافؤ المتأصل في الصراع، حيث تتمتع روسيا بمزايا هيكلية في القوى العاملة والقدرات الصناعية. ففي عام 2024، استولت القوات الروسية على 4168 كم من أوكرانيا (بما في ذلك مناطق في منطقة كورسك الروسية). وبينما كان تقدم موسكو تدريجيًا، فقد اكتسبت قواتها 593 كم في ديسمبر وحده، بمعدل 18.1 كم يوميًا. وقد تحققت هذه المكاسب بتكلفة باهظة في القوى العاملة والمعدات، ولكن حتى الآن بدت هذه الخسائر مستدامة بالنسبة للكرملين.

ورغم استمرار أوكرانيا في الحرب إلا أنها لن تستطيع النجاح لا من خلال إطالة أمد الحرب ولا مع استمرار المساعدات الغربية. وبكل الأحوال ستطل أوكرانيا وروسيا جارتين؛ روسيا القوية وأوكرانيا التواقة للغرب ومساعداته.  

بغض النظر عن كيفية تعامل ترامب مع نهاية الحرب هناك مخاوف رئيسية تكمن وراءها؛ كالعلاقات الأمريكية الأوكرانية، وطموحات كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، والصراع الجيوسياسي بين الغرب وروسيا، وكل ذلك سيستمر طويلًا بعد إدارته.

وفي هذا العصر الجديد، قد تبرز أوكرانيا ما بعد الحرب كخليفة لألمانيا الغربية في حقبة الحرب الباردة. فقبل 7 عقود، أدركت الولايات المتحدة هشاشة أوروبا الغربية وألمانيا الغربية أمام التهديد الشيوعي وقامت بإعادة تسليح ألمانيا الغربية، مما جعل الجيش الألماني قوة دفاعية وحاجزًا عسكريًا ضد التوسع السوفيتي. ثم انضمت ألمانيا الغربية إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في عام 1955، محولةً إياها من دولة عازلة إلى خط دفاعها الأمامي ضد الكتلة الشرقية.

والآن سيتجاوز مستقبل العلاقات الغربية مع أوكرانيا التعاون العسكري والدفاعي ليشمل التعاون الاقتصادي. فقد دمرت الحرب اقتصاد أوكرانيا وضاع ثلث الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وانكمش النمو الاقتصادي بنسبة 22.6%، وارتفع عجز ميزانية كييف إلى 20.4%، وفقدت الهريفنيا، العملة الوطنية الأوكرانية، 27% من قيمتها. ونتيجة للحرب، يحتاج 14.6 مليون أوكراني إلى مساعدات إنسانية، و3.4 مليون نازح داخليًا، و6.8 مليون لاجئ في الخارج - معظمهم في دول أوروبية مثل ألمانيا وبولندا وجمهورية التشيك.

كما تتطلب معالجة أزمة اللاجئين الأوكرانيين ودعم الانتعاش الاقتصادي للبلاد مساعدة مالية كبيرة. فإعادة بناء البنية التحتية لأوكرانيا ليس أمرًا حيويًا لاستقرار البلاد فحسب، بل هو أيضًا ضروري لمنع موجات نزوح أخرى وضمان استقرار إقليمي طويل الأمد.

ويمكن لصناع الساسات الغربيين استخلاص العبر من ظروف ألمانيا في عام 1945. وهي نفس الظروف التي تمر بها أوكرانيا اليوم. وقد تمكّن "خطة مارشال" ثانية إعادة الاستقرار الاقتصادي في أوكرانيا وإعادة الإعمار وترسيخ دورها كدولة أوروبية.

إن انتهاء الحرب الحالية لا يعني أن "قضية أوكرانيا" لم تعد ذات أهمية استراتيجية للغرب. بل إنها تشير إلى انتقال إلى مرحلة جديدة، حيث ستكون أوكرانيا، كما كانت ألمانيا الغربية خلال الحرب الباردة، خط المواجهة بين الغرب وروسيا. وفي هذا السياق، من الضروري أن يكون الغرب مستعدًا، وبينما يواصل التخطيط لأشهر الحرب القادمة، عليه أيضًا التخطيط لسنوات السلام القادمة.

المصدر: ناشيونال إنترست

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام

كلمات غامضة على سبورة في منزل المجرم الجنسي جيفري إبستين تثير التكهنات حول ما كان يخطط له (صورة)

ترامب: ظروف التسوية في أوكرانيا بالنسبة لكييف تدهورت بعد لقائي زيلينسكي

الرئيس الفنزويلي: أجريت محادثة ودية مع ترامب مبنية على الاحترام المتبادل

ما بعد كراسنوأرميسك.. تسوية ما تبقى من أوكرانيا