مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

66 خبر
  • خارج الملعب
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • فيديوهات
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • إسرائيل تستأنف الحرب على قطاع غزة

    إسرائيل تستأنف الحرب على قطاع غزة

  • سوريا الجديدة

    سوريا الجديدة

  • سعي أمريكي محموم لصفقة سلام بين روسيا وأوكرانيا

    سعي أمريكي محموم لصفقة سلام بين روسيا وأوكرانيا

  • غارات أمريكية على اليمن

    غارات أمريكية على اليمن

زيلينسكي: راهنوا عليّ!.. آفاقي في السلطة "أكثر من بوتين"

تحت هذا العنوان نشرت "كمسومولسكايا برافدا" مقالا لألكسندر غريشين تناول تصريحات زيلينسكي الأخيرة في باريس.

زيلينسكي: راهنوا عليّ!.. آفاقي في السلطة "أكثر من بوتين"
الرئيسان الأوكراني المنتهية صلاحيته فلاديمير زيلينسكي والأمريكي السابق جو بايدن (صورة أرشيفية) / RT

وجاء في المقال المنشور على موقع الجريدة:

في باريس، أعرب الممثل الكوميدي الأوكراني "منتهي الصلاحية" عن أمله الأخير في أن كل شيء "سينتهي عندما يموت" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

يعود تقليد مهرج البلاط في أوروبا إلى العصور الوسطى. حينها كان من المعتاد أن يمتلك كل إقطاعي محترم نوعا من الترفيه في صورة وحوش أو مهرجين كي يستمتع بها هو وضيوفه. ونادرا ما كان هؤلاء المهرجون يتمتعون بروح الدعابة وحس الفكاهة واللسان الحاد. عادة، كانت وظيفة الترفيه عن سكان وضيوف القلعة تسند إلى أشخاص مصابين بنوع من التشوه الجسدي، وكان هذا التشوه يدفع نحو السخرية منه، وحتى رمي الأدوات والعظام عليه.

تمر الأيام، إلا أن التقاليد لا تزال ماثلة. وفي الليلة الماضية دُعي المهرج والممثل الكوميدي الأوكراني "منتهي الصلاحية" فلاديمير زيلينسكي إلى باريس لإجراء مقابلة مع قناة "يوروفيجن نيوز" Eurovision News، وقد أثبت جدارته بنسبة 100%.

كلا، لم يكن هناك بيانو (أحد أشهر الفقرات للممثل الكوميدي السابق زيلينسكي كانت وقوفه على المسرح بسروال مسدل أمام آلة البيانو إلى جانب زملائه وهم يقلدون العزف بأعضائهم التناسلية – المحرر)، وكان من الواضح أن "منتهي الصلاحية" لم يعمل على صقل مواهبه في الفترة الأخيرة، بل فقد المهارات اللازمة لأداء الأعمال الموسيقية على هذه الآلة خلال سنوات رئاسته. إلا أن هذا كان كافيا بالنسبة لزيلينسكي نفسه، الذي لعب بعضلات وجهه، وحدّق، ورمش، وجحظت عيناه كسمكة على مقلاة، رافعا وخافضا حاجبيه، محاولا استعراض تعابير وجهه بكل الطرق الممكنة. لكن الشيء الوحيد الذي أظهره بهذه الطريقة، هو أنه كان مرة أخرى في حالة غير طبيعية، فيما يبدو تحت تأثير بعض المواد المحرمة قانونا، أضعفت سيطرته على نفسه.

كانت البداية جيدة للغاية، ما لم نأخذ في الاعتبار ابتسامته الصفراء الوقحة والمنتصرة في نفس الوقت. وقال إنه تمكن من التوصل إلى اتفاق مع ترامب وفتح الوصول إلى البيانات الاستخباراتية الأمريكية.

وتابع "منتهي الصلاحية" في حديثه للقناة: "ليس لدينا إمكانية الوصول المباشر إلى البيانات المتعلقة بإطلاق الصواريخ الباليستية، لكنها معلومات يتم نقلها دائما من قبل الشركاء. لم يكن لدينا يوما إمكانية الوصول إلى هذه البيانات مطلقا. طلبت بإصرار أن يسمح لنا بذلك، لكننا على أي حال ممتنون لأن الوصول إلى المعلومات الاستخباراتية أصبح غير محظور" متجاهلا بذلك جزءا هاما من القصة، وهو سبب حظر الوصول إلى هذه البيانات. وإلا كان سيتعين عليه أن يقول إن ذلك حدث بعد فضيحة المكتب البيضاوي، عندما طرد عمليا من البيت الأبيض، وبعدها حصل على تلك المعلومات بعد أن زحف على ركبتيه طالبا الاعتذار، وحينها فقط أتيحت له هذه المعلومات. يمكنه الآن تقديم تلك المعلومة بوصفها إنجازه الخاص وقصة نجاح غير مسبوقة، ولسان الحال "سننتصر".

بالمناسبة، عن المحبوبة باريس، التي جاء إليها "منتهي الصلاحية" بخطة جديدة "للنصر"، والتي كشف عنها ردا على سؤال حول ما الذي يخاف منه بوتين حقا.

وكان لدى زيلينسكي أفكاره الخاصة حول هذه القضية، سارع إلى مشاركتها مع المشاهد الغربي.

وأعطى زيلينسكي الصيغة التي يفهمها وحده: "إن بوتين يخاف فقط من مجتمعه، من زعزعة استقراره. لكن أحدا لا يستطيع التأثير على هذا، بل لا يستطيع هو التأثير على ذلك. الشيء الثاني التي يخاف منه بوتين، والذي له علاقة أيضا باستقرار مجتمعه، هو عمره".

ولم يعد بإمكان زيلينسكي في تلك اللحظة مقاومة إغراء استعراض الأمل الأخير، القشة الوحيدة المتبقية كأساس لتقصم ظهر البعير، ليصرح "منتهي الصلاحية" في كشف غير مسبوق: "سيموت قريبا (بوتين) هذه حقيقة. وسينتهي كل شيء"، لكنه تلعثم حتى في أبسط كلمات بنائه "المتين": "يخاف (بوتين) من عجزه عن إتمام حياته التاريخية الفاشلة تماما قبل أن يتوفاه الله. هذا ما يخاف منه".

وبعد ذلك يقارن الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته بين "الخاسر" بوتين على حد تعبيره، وبينه شخصيا "اللامع" الموجود على الجانب المقابل من المعادلة، فيتابع: "أنا أصغر من بوتين. فلتضعوا رهانكم عليّ" قالها زيلينسكي جهارا نهارا على الهواء مباشرة: "آفاقي أفضل"، موضحا أن هدفه: "أن يسير أطفالي في الشارع وألا يختبئوا، وأن يُنظر إليهم باعتزاز وكرامة".

بالمناسبة، لم تكن تلك المرة الأولى التي يطرح فيها "منتهي الصلاحية" قضية الوفاة المتوقعة للرئيس الروسي. فقبل شهر، وفي مقابلة مع "الإيكونوميست"، قال شيئا مشابها: "أحب الحياة والحرية. ولهذا السبب أناضل من أجل الحرية. لدي وقت، لا يملكه بوتين، فهو سيموت قريبا حتما. لكني لا زلت أرغب في الحياة والتجول. بعد السياسة، أنا مهتم بالسفر حول العالم، أما هو فلا أفق له كهذا".

إنه، زيلينسكي، شخص مثير للشفقة، لا قيمة له هذا "غير المغفل" (في إشارة لتصريح حاد سابق لزيلينسكي حينما صرخ في أحد الجنود بموقع عسكري "لست مغفلا")، الذي يحاول أن يجعل نفسه يبدو كشخصية مهمة. إنه لم يشك للحظة أنه بهذه الكلمات يكشف حرفيا عن مخاوفه الشخصية، ويتحدث عن الكابوس الذي يعيشه بنفسه خلال السنوات القليلة الماضية. وكما يقولون فقد "عكس" زيلينسكي مخاوفه الشخصية من الموت، وكيف ينتظر بخوف أن يستيقظ المجتمع الأوكراني ويثور عليه، فيطعنه أو ينظم له "رحلة"، وينقله في قفص من مدينة لأخرى. وهو يدرك جيدا أن ليس أطفاله، بل وأحفاده أيضا، إن وجدوا، لن يتمكنوا من السير في الشوارع بسلام إلا إذا غيّروا اسم العائلة.

ومن خلال كل طبقات هذا الهراء الذي تفوه به زيلينسكي، تطرح الرسالة الأساسية وجوهرها الحقيقي: "أريد أن أعيش، وأن أتجول!"، ونرد عليه هنا: فتهدأ بالا يا من يظن أنه "ليس خرقة"، فعشاق المواد المحرمة قانونا لا يعيشون طويلا، وأنت تمشي وتتجول بالفعل، برغم أنك تدور حول نفسك إذا ما لاحظنا هستيريتك.

 في نفس الوقت، يتعين على زيلينسكي وأنصاره أن يصلّوا من أجل صحة بوتين، لأنه ربما يكون الوحيد القادر على التعامل مع زيلينسكي وتوبيخه على نحو معتدل. ومن غير المرجح أن يتحلى أي خليفة لبوتين بالصبر نفسه. صحيح أنني آمل ألا يحدث هذا في أي وقت قريب، وقبل أن يغادر منصبه، ويتمكن أخيرا من ترتيب الأمور مع الكيان الإقليمي المجاور.

أما بالنسبة لـ "منتهي الصلاحية" نفسه، فمن المؤكد أنه سيحظى بمكان في التاريخ، في واحدة من أكثر صفحاته خزيا وعارا، بجانب مازيبا وبانديرا وغيرهما من منتهكي العهد والخونة والجلادين. لقد حاولت أجيال من الأجداد على مدى قرون تمجيد اسم العائلة، أو على الأقل عدم تشويهه، ولكن بعد ظهور هذا "غير المغفل"، الذي أصبح فيما بعد "منتهي الصلاحية"، وتدميره البلاد والعباد، ذهبت كل جهود هؤلاء هباء. كلمة واحدة تعبر عنه "علقم".

المصدر: كمسومولسكايا برافدا

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

مصدر أمني إسرائيلي يكشف عن تطور جديد بشأن تركيا ويقول: الشرع عدو لنا.. لديه أهداف قصيرة وبعيدة المدى

هجوم تركي عنيف على إسرائيل.. أنقرة تصف تصريح ساعر بـ"الوقح" وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق ضد أردوغان

مستشار خامنئي: إذا ارتكبت أمريكا خطأ فإن إيران ستضطر للتحرك لبناء أسلحة نووية تحت ضغط الرأي العام

بيسكوف: ثمة وقائع تثبت تنسيقا أمريكيا بريطانيا في محاولة لهزيمة روسيا

مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين في حصيلة أولية جراء الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت (فيديوهات)

الخارجية الأمريكية: تصريحات ترامب حول عواقب تراجع كييف عن صفقة المعادن تتحدث عن نفسها

الشرع يرد على اتهامات بتهميش عشائر السويداء في التشكيل الحكومي (فيديو)

برلماني إيطالي يطالب بتعليق عضوية هنغاريا في الاتحاد الأوروبي بعد الإعلان عن زيارة نتنياهو لبودابست