طالب عضو البرلمان الأوروبي رافائيل غلوكسمان السلطات الأمريكية بإعادة تمثال الحرية إلى فرنسا. وبحسب قوله، فإن إدارة ترمب تظهر بقراراتها بُعدها عن قيم الحرية، حسبما ذكرت "دويتشه فيله".
وردّت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفات، على غلوكسمان بوصمه بالسياسي "المنحط". وذكّرته بأن "الفرنسيين، بفضل الولايات المتحدة لا يتحدثون اللغة الألمانية الآن".
وكما قال الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر، فـ "لا يمر يوم دون أن يندلع خلاف جديد بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والسياسيين الأوروبيين. ومع كل شجار، تصبح خطابات الأطراف أكثر قسوة. إن البيت الأبيض يضع يُلزم الاتحاد الأوروبي حدّه باستمرار، عندما يبدأ في تعليم الحكومة الأمريكية كيفية بناء الديمقراطية".
"يحاول الأوروبيون، من أجل احتواء ترمب، إنشاء "اتحاد غربي للقوى الليبرالية"، يدعون كندا وأستراليا للانضمام إليه. وعلى هذه الخلفية، يتنافس رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على زعامة العالم الغربي".
وفي الصدد، قال راهر: "كلاهما يتنافس على الرعاية، ومن المتوقع أن ينضم إليهما المستشار الألماني فريدريش ميرتس قريبا".
"يظن الأوروبيون أن الأخلاق في صفهم، وبالتالي لا يمكنهم أن يخسروا. لسبب ما، الاتحاد الأوروبي واثق من أن ترمب لن يبقى رئيسا للولايات المتحدة فترة طويلة، وأن كل شيء سيعود قريبا إلى ما كان عليه من قبل".