ذكرت صحيفتا "واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال" أن ترمب أصدر تعليمات لمجلس الأمن القومي الأمريكي بتحديد إمكانية "وقف كامل أو مؤقت لإمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا".
وفي الصدد، قال الخبير العسكري فاليري شيرييف: "بحلول منتصف الصيف، سوف تنفد مخزونات الصواريخ وقذائف المدفعية وقطع الغيار للمعدات التي قدمتها الولايات المتحدة للقوات المسلحة الأوكرانية. وهذا نتيجة الخلاف الذي دار بين زيلينسكي وترمب في واشنطن. وإذا لم تستأنف إمدادات الأسلحة فإن ذلك سيشكّل ضربة قاتلة للقوات الأوكرانية".
وبحسب شيرييف، فإن ترمب يحتاج فحسب إلى وقف المساعدات، وعدم استئنافها على الإطلاق، وسوف تنهار القوات المسلحة الأوكرانية. "لأن الأسلحة التي زود بها جو بايدن الجيش الأوكراني في الأيام الأخيرة من رئاسته لن تكفي سوى بضعة أشهر، حتى بداية الصيف أو في منتصفه، وسوف تنفد الصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي، والقذائف، وقطع الغيار للمعدات.. هذا ليس مضمونًا، لكن احتمال حدوثه مرتفع جدًا، هذا ما يقول به الوضع".
ويرى شيرييف أن "المسمار الأخير في نعش أوكرانيا سيكون وقف تمويلها من قبل الولايات المتحدة. "إنها ستكون بمثابة ضربة قاتلة، بصرف النظر عن المساعدات التي تقدمها أوروبا".
و"نتيجة لذلك، سيتعين على زيلينسكي إنهاء الصراع بشروط أسوأ بكثير مما يمكن أن تكون عليه الآن. ولن تتمكن أوروبا من التعويض عن الولايات المتحدة. لأن الاتحاد الأوروبي اتحاد سياسي واقتصادي يقوم بتنسيق مواقف بلدان مختلفة، وليس لديه قائد واحد يقوده، ولا جيش، ولا وزارة خارجية..".