لدى الغرب أقل من شهر لاستفزاز روسيا
عن احتمالات ارتكاب استفزازات ضد روسيا قبل تنصيب ترامب، كتب غيفورغ ميرزايان، في "فزغلياد":
لم يتبق سوى أقل من شهر على تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبدء تنفيذ أفكاره المتطرفة. إحداها إنهاء الحرب في أوكرانيا واستقرار العلاقات مع روسيا.
ولذلك، تحتاج أوروبا الآن إلى تنظيم استفزاز يضع موسكو أمام خيارين سيئين: الأول، الرد عليها وبالتالي التصعيد، مما يعقد عملية التسوية مع الولايات المتحدة؛ والثاني هو عدم الرد، وبالتالي إظهار ضبط النفس، وهو ما سيرى فيه بعض مستشاري ترامب ضعفًا، ومَن سيقنع بعد ذلك رئيسهم بأن من الجيد دفع روسيا إلى أبعد من ذلك.
ولديهم عدة خيارات:
أولاً، العمل من خلال إدارة جوزيف بايدن الحالية؛ وثانيًا، الخيار المتاح وهو العمل من خلال نظام كييف، بإطلاق صواريخ غربية وتفعيل جميع الخلايا الأوكرانية؛ ثالثا، العمل من خلال مولدوفا. وقد أعلنت المخابرات الخارجية الروسية أن قيادة كشينياو تدرس خيار التصعيد في بريدنيستروفيه؛ ورابعًا، تنفيذ هجمات إرهابية.
وأخيرًا، إذا لم ينجح كل ما سبق، ينتقل الحديث إلى العمل على نشر قوات عسكرية غربية في أوكرانيا. ومن المؤكد أن موسكو لن تتجاهل هذا الإجراء.
صحيح أن هناك تفصيلا مهما هنا، وهو الحاجة إلى العثور على دولة تكون أول من ينشر قوات. القائد الذي سيرسل جيشه إلى هناك، وهو يعلم جيدًا أنه بعد الضربة الروسية على وحداته، لن يقف حلف شمال الأطلسي إلى جانبه.
حتى الآن، لا يوجد مثل هذه الضحية. فحتى أكثر دول البلطيق حماسة في معاداة الروس لا توافق على هذا الدور.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
التعليقات