مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

35 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب
  • سوريا بعد الأسد
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • الدفاع الروسية: قوات كييف تستهدف مطارا عسكريا في روستوف بصواريخ "ATACMS" الأمريكية

    الدفاع الروسية: قوات كييف تستهدف مطارا عسكريا في روستوف بصواريخ "ATACMS" الأمريكية

لا تسوية للأزمة الأوكرانية إلا بالحوار مع موسكو

لا يستطيع ترامب إجبار روسيا وأوكرانيا على الجلوس على طاولة المفاوضات، والحل هو الحوار المستدام مع روسيا في مجموعة من القضايا. توماس غراهام – ناشيونال إنترست

لا تسوية للأزمة الأوكرانية إلا بالحوار مع موسكو
لا تسوية للأزمة الأوكرانية إلا بالحوار مع موسكو / RT

يعتبر الرئيس الروسي بوتين أن أوكرانيا جزء من تراث روسيا، بينما يزعم الغرب أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غير مبررة، ومن ثم فإن الطرفين المتحاربين هما روسيا وأوكرانيا، حتى ولو قدم الغرب مساعدات أساسية لدعم أوكرانيا في القتال.

ومن وجهة النظر الروسية، لا تشكل الحرب سوى جانب واحد من صراع أوسع نطاقا بين روسيا والغرب بقيادة الولايات المتحدة. ولا تخوض روسيا الحرب لأن الرئيس بوتين يعتقد أن أوكرانيا روسية بموجب حق تاريخي فحسب، بل لأن الكرملين عازم على مراجعة تسوية ما بعد الحرب الباردة، التي يعتقد أنها فُرضت على روسيا.

لقد حرم توسع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي روسيا من المنطقة العازلة في أوروبا الشرقية التي طالما اعتبرتها ضرورية لأمنها. كما فقدت روسيا الدور المركزي في الشؤون الأوروبية الذي لعبته لأكثر من ثلاثة قرون وعرفتها كقوة عظمى.

كما أعاد بوتين وعدد من النخب الروسية تفسير تصرفات الولايات المتحدة في العقود الأولى بعد الحرب الباردة على أنها لم تكن تهدف إلى بناء شراكة مع روسيا، كما أعلن قادة الولايات المتحدة، بل كانت تهدف إلى القضاء على روسيا كقوة عظمى منافسة.

لقد شكل هذا الهدف تهديدا وجوديا لروسيا، في نظر حكامها، حيث أن وضع روسيا كقوة عظمى يكمن في صميم هويتها الوطنية. وكما كتب الرئيس بوتين في بيان أصدره عشية صعوده إلى الرئاسة قبل ربع قرن من الزمان، "كانت روسيا وستظل قوة عظمى. وهذا يرجع إلى الخصائص المتأصلة لوجودها الجيوسياسي والاقتصادي والثقافي التي حددت عقلية الروس وسياسة الدولة طوال تاريخ روسيا. ولا يمكن أن تفعل إلا ذلك الآن".

أو كما قال ديمتري ميدفيديف بشكل أكثر وضوحا عندما كان رئيسا: "يمكن لروسيا أن توجد كدولة قوية، كلاعب عالمي، أو لن توجد على الإطلاق.

ومن اللافت للنظر أن مشاريع المعاهدات بشأن الضمانات الأمنية مع حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، التي أصدرها الكرملين قبل شهرين من عملية أوكرانيا في فبراير 2022، لم تذكر أوكرانيا إلا بإيجاز.

وكانت المطالب الروسية الرئيسية عندما تم توقيع قانون تأسيس حلف شمال الأطلسي وروسيا، قبل الجولة الأولى من التوسع بعد الحرب الباردة، تهدف إلى نزع أنياب حلف شمال الأطلسي وتتضمن: سيتوقف التحالف عن التوسع، وسيوافق على عدم نشر أسلحة هجومية قادرة على ضرب الأراضي الروسية، وسيسحب بنيته التحتية إلى خطوط عام 1997.

 وبالنسبة لروسيا، فإن الحرب مع أوكرانيا تتعلق ببنية الأمن الأوروبي ومكانتها كقوة عظمى. وحتى لو تم حل الحرب بأعجوبة غدا، فإن القضايا الأكبر المتعلقة بإدارة العلاقات بين روسيا والغرب في أوروبا ستظل قائمة.

والأمر الأكثر أهمية هو أن الطريق الوحيد لحل دائم للحرب الروسية الأوكرانية يكمن في اتفاق أوسع نطاقا على إطار لمستقبل الأمن الأوروبي. ولابد أن تسبق التسوية الجيوسياسية الأوسع الحل النهائي للقضية الأضيق المتمثلة في علاقات روسيا مع أوكرانيا.

أولا، لابد من إجراء مفاوضات حاسمة بين الولايات المتحدة وروسيا. ذلك أن هاتين الدولتين فقط تستطيعان تغيير الترتيبات الأمنية في أوروبا من جانب واحد. ولن تصمد أي ترتيبات في غياب موافقتهما.

وعلاوة على ذلك، فإن الحاجة إلى مناقشات صريحة تتطلب عدم حضور الأوروبيين أو الأوكرانيين جسديا، حتى في المسائل ذات الاهتمام المركزي بالنسبة لهم.

إن موسكو سترحب بمثل هذه المحادثات. فهي ستضفي الشرعية على روسيا باعتبارها قوة عظمى. وسوف يتحدث الكرملين مع الدولة الوحيدة التي يعتقد أنها مهمة فيما يتصل بالأمن الأوروبي.

والولايات المتحدة لا تستطيع أن تفرض إرادتها بالكامل على حلفائها وشركائها مثل محرك الدمى الذي يحرك ألعابه. كما لا يمكن للبلدين (روسيا وأوكرانيا) أن يتفاوضا على حل للحرب وإطار للأمن الأوروبي فوق رؤوس الأوروبيين.

ويبقى من الحكمة أن تظل واشنطن على تواصل وثيق مع حلفائها وأوكرانيا والتقدم في المحادثات مع موسكو.

ثانيا، الطريقة المناسبة للتفكير في حل الحرب الروسية الأوكرانية ليست في النظر في أساليب مختلفة لوقف إطلاق النار بين الطرفين ولا من خلال بعثات المراقبة والجهات الضامنة من أطراف ثالثة، بل يأتي الحل من خلال ضبط الأسلحة ورسائل بناء الثقة التي تم الاتفاق عليها بين الكتلة السوفييتية والغرب في المراحل الأخيرة من الحرب الباردة والسنوات الأولى بعد الحرب الباردة، مثل معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.

وسوف تتولى الأطراف الموقعة على الاتفاقيات بنفسها مراقبة تنفيذها من خلال الوسائل الفنية الوطنية، أو اللجان المشتركة، أو غير ذلك من الإجراءات المتفق عليها.

وكما كان الحال أثناء الحرب الباردة، فإن الهدف سيكون تثبيت استقرار الحدود بين حلف شمال الأطلسي وروسيا، والتي تمتد الآن من بحر بارنتس عبر بحر البلطيق إلى البحر الأسود. وأي خط لوقف إطلاق النار يمر عبر أوكرانيا سوف يصبح جزءا من تلك الحدود الأطول، مما يجعل الجزء الأوكراني الذي يقع غرب الحدود بمثابة حراسة أمنية للغرب.

وفي هذا الضوء، فإن المهمة الأساسية لإدارة ترامب القادمة ليست إرغام أوكرانيا وروسيا على الجلوس على طاولة المفاوضات. بل إنها تتلخص في فتح حوار مستدام وجوهري مع روسيا حول مجموعة كاملة من القضايا المدرجة على أجندة الولايات المتحدة وروسيا، والتي تم إهمالها في السنوات الأخيرة.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

هل هناك تواصل مباشر بين طهران وإدارة العمليات العسكرية في سوريا؟ سفير إيران يوضح

نتنياهو: نخوض حربا على 7 جبهات ونأمل ألا تفتح جبهات جديدة وسنذكر من وقف معنا في محنتنا