مكانة قطر تتعزز في بريطانيا

حول مصلحة لندن في الاستثمارات القطرية في المملكة، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني يقوم بزيارة تستغرق يومين إلى المملكة المتحدة. وقد حظي بترحيب حار من قبل أفراد العائلة المالكة. لقد أصبحت قطر شريكًا اقتصاديًا مهمًا لبريطانيا العظمى. تستثمر هذه الدولة شرق الأوسطية بنشاط في الاقتصاد البريطاني.

وفي العام 2022، اشترى البريطانيون مواد هيدروكربونية قطرية بقيمة تزيد على 7.3 مليار دولار. وفي العام الماضي، زادت المشتريات، نظرًا لأن المملكة المتحدة توقفت تمامًا عن استيراد الغاز الروسي منذ بداية العام 2023. تمثل روسيا 4٪ فقط من استهلاك الغاز في البلاد. لذلك، كان رفض الإمدادات الروسية أمرًا سهلاً بالنسبة للبريطانيين. وبالإضافة إلى قطر، يجري توفير الغاز للبلاد من النرويج والولايات المتحدة. وقبل قرار التخلي عن الغاز الروسي، اتفقت لندن مع واشنطن على زيادة الإمدادات. لذلك احتلت قطر والولايات المتحدة هذه الحصة من السوق بشكل مشترك.

وفي الصدد، قال كبير الباحثين في مركز الدراسات البريطانية بمعهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أوليغ أوخوشين، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "نتيجة لذلك، توفر قطر الآن ما يقرب من 20٪ من الطلب السنوي للمملكة المتحدة على الغاز الطبيعي المسال"، وأضاف أن قطر تظل مستثمرا رئيسيا في الاقتصاد البريطاني، حيث تستثمر في خدماته المالية والمصرفية وسوق الأوراق المالية والضيافة والعقارات الفاخرة والطيران.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب