تخطط أوكرانيا لإعلان استعدادها للتفاوض وإبرام اتفاق مع روسيا، حسبما كتبت صحيفة وول ستريت جورنال، مشيرة إلى الموقف الأوكراني الذي يقول بأن "السلام المؤقت غير المستقر لا يلبي مصالح الولايات المتحدة وأوكرانيا"، وهو أيضًا لا يلبي متطلبات روسيا، كما قال بوتين ولافروف مرارا.
وبحسب الصحيفة فإن الوفد الأوكراني بقيادة رئيس المكتب الرئاسي أندريه يرماك التقى في الولايات المتحدة بفريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب. والمهمة واضحة، وهي تسوية الخلافات الكبيرة حول مسألة حل الصراع بين كييف وروسيا حتى قبل أن يتولى ترامب منصبه.
وسيتعين على أوكرانيا أن تعترف بخسائر جزء من أراضيها. وبالمناسبة، تحدث زيلينسكي بالفعل عن هذا الأمر، فقال إنهم سيعيدونها لاحقًا بطرق دبلوماسية. تتضمن "خطط السلام" لفريق ترامب أيضًا فكرة أنه سيتعين على كييف أن تتخلى عن حوالي 20٪ من أراضي أوكرانيا.
ومع ذلك، لا تزال هناك اختلافات حول قضية رئيسية. وتواصل أوكرانيا إصرارها على أن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وحده هو الذي سيوفر الضمانات الأمنية. وفي الاجتماع مع يرماك، لم يُظهر فريق ترامب اهتمامًا كبيرًا بفكرة انضمام أوكرانيا إلى الناتو.
اتضح أن من بين شروط روسيا الأربعة: الاعتراف بالحقائق على الأرض، واجتثاث النازية، وتجريد أوكرانيا من السلاح وحيادها. بينما يعترفون بواحد منها بالفعل، ويتفاوضون على الآخر، وهو الشرط الرئيس، مع واشنطن. وعندما يتوصلون إلى اتفاق، قد تدخل موسكو على الخط.