مباشر

صاروخ "اسكندر" قال كلمته

تابعوا RT على
حول دلالات استعراض الجزائر صواريخ اسكندر الروسية في هذا التوقيت بالذات، كتب أندريه أونتيكوف، في "إزفيستيا":

 

الجزائر تستعرض مجمع إسكندر-E العسكري الروسي لأول مرة خلال الاستعدادات لعرض عسكري في الذكرى السبعين للثورة الجزائرية. ولعل اختيار لحظة عرض الأسلحة الروسية لم يأت مصادفة. فهذا يعكس الدفء في العلاقات بين بلدينا، والتي لم تصل إلا في الآونة الأخيرة إلى تفاقم غير مسبوق.

وقد ظهرت أولى التكهنات بوجود خلاف بين موسكو والجزائر العام الماضي، عندما ضُمت السعودية والإمارات ومصر إلى بريكس، وتم تجاوز الجزائر على الرغم من علاقاتها الممتازة مع روسيا، مع العلم أنها أبدت اهتماما كبيرا بالانضمام إلى هذه الرابطة.

لكن من غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى تعقيد العلاقات بين روسيا والجزائر. ومن الغريب أن ما أصبح تحديًا لهم حقًا هو العمليات المرتبطة بتعزيز مكانة موسكو في إفريقيا. فوصول قوى موالية لروسيا إلى السلطة في بوركينا فاسو ومالي والنيجر أثار قلق القيادة الجزائرية بشكل جدي. والواقع أن عددا من الضباط الذين ترأسوا هذه البلدان تلقوا تدريبا في المغرب في حينه. ومعلوم أنّ علاقات المغرب مع الجزائر متوترة بسبب الوضع المحيط بالصحراء الغربية. ومنذ العام 2021، قُطعت العلاقات بين البلدين. وحتى ذلك الحين، اضطرت السلطات في الجزائر إلى اللجوء إلى موسكو لطلب الوساطة في حل النزاعات، مع سلطات مالي في المقام الأول.

ويزور الجزائر هذه الأيام وفد برلماني روسي بقيادة نائب رئيس مجلس الدوما فلاديسلاف دافانكوف. ويمكن اعتبار عرض مجمع "إسكندر-E" إشارة واضحة إلى أن روسيا والجزائر، على الرغم من القضايا الإشكالية، ملتزمتان بالحوار.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا