موضوع الهجرة محل نقاش ساخن.. ويقول الخبراء إن المهاجرين يدعمون بوضوح كامالا هاريس، التي يرون أنها تتخذ نهجا أكثر "إنسانية" تجاه الهجرة.
وفي الصدد، قال أستاذ الأنثروبولوجيا الاجتماعية أوسكار ميسائيل هيرنانديز هيرنانديز إن العودة إلى سياسات الهجرة المرنة كتلك التي مورست في عهد الرئيس بايدن ستكون مفيدة لكل من المهاجرين والدبلوماسية الدولية. وحذر من العواقب المحتملة لفوز ترامب، فقال: "إذا فاز ترامب، فستكون كارثة حقيقية، كما كان الحال في الماضي".
وأي تشديد لقواعد الهجرة تحت قيادة ترامب، وفقا لعلماء الاجتماع، سيكون بمثابة كارثة للعديد من المهاجرين الذين ينتظرون في طوابير على الحدود. فعلى مدى الحدود التي يبلغ طولها حوالي 2000 ميل، يجري فحص آلاف المتقدمين كل يوم لمنحهم الإذن بدخول أمريكا بشكل قانوني. منذ صيف العام 2024، أدت القيود التي فرضتها إدارة بايدن، إلى جانب الإجراءات التي اتخذتها السلطات المكسيكية، إلى خفض عدد المعابر الحدودية غير القانونية بشكل كبير.
وعلى الرغم من ذلك، يرى كثيرون أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن فشل في قضية الهجرة. وعلى الرغم من أن كامالا هاريس حاولت تقديم نفسها كأمل جديد، إلا أنها لا تزال جزءًا من الإدارة الحالية وتواجه انتقادات بسبب عيوبها. تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن ترامب يقوم بعمل جيد فيما يتعلق بالهجرة وينتقد هاريس وفريقها بشكل نشط.