يريدون إجبار الدب الروسي على الخروج من وكره

حول فشل مخططات الغرب وأوكرانيا في إخضاع الاقتصاد الروسي وزرع فوضى سياسية في البلاد، كتب سيرغي ستاروفويتوف، في "فزغلياد":

بماذا تخبرنا الإحصاءات الاقتصادية في روسيا خلال العامين الماضيين؟

بالدرجة الأولى، بأن روسيا قد حلت المهمة الرئيسية، وهي ضمان سير العمليات القتالية اقتصاديا لفترة طويلة.

وهذا يعني أن الكتلة الاقتصادية بالحكومة الروسية والدبلوماسيين نجحوا في بناء مخططات لإيرادات موازية وتدفقات مالية، ونجحوا في مهمتهم على أكمل وجه.

وبفضل هذا، فقد زودت روسيا نفسها بموارد تكفي لـ "إرادة مديدة" وفرصة العيش خلال شتاء سياسي طويل. وقد أتاحت التعبئة التعاقدية وضع آليات لتجديد أفراد الجيش من دون التجنيد الإلزامي الإضافي للمدنيين، ما يحافظ على الاستقرار السياسي وعمل الاقتصاد.

ولذلك فإن استراتيجية روسيا المتمثلة في الجلوس والانتظار حتى النهاية مسوَّغة تمامًا. ومن الواضح أن الإجراءات الصارمة التي يتخذها الأعداء، مثل اختراق القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك، تهدف إلى كسر هذه الاستراتيجية، لجعل الدب الروسي يخرج من وكره ويؤذي نفسه.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب