هاريس خدعت الناشطين المؤيدين لفلسطين

حول مراجعة الناشطين المؤيدين لفلسطين موقفهم بخدعةٍ من هاريس، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

النشطاء المؤيدون للفلسطينيين في أمريكا ينتظرون التظاهر في المؤتمر الوطني الديمقراطي، الذي يعقد في الفترة من 19 إلى 22 آب/أغسطس في شيكاغو. ولكن أعضاء الحركة أخذوا مهلة لإعادة التفكير في نهجهم تجاه المرشحة الديمقراطية لمنصب رئيس الولايات المتحدة. فقد بدأت هاريس في كسب النقاط بسرعة في أوساط الناخبين المحتملين.

تواصل هاريس معارضة حظر الأسلحة المفروض على إسرائيل. وبطبيعة الحال، من غير المرجح أن تغير موقفها فجأة وبشكل حاد. وهذا يهدد بخسارة الديمقراطيين، الذين لا يكتفون بالدفاع عن الدعم غير المشروط للدولة اليهودية.

ومع ذلك، هناك حقيقة مهمة، فقد أشارت صحيفة بوليتيكو إلى أن هاريس دعت إلى وقف إطلاق النار في غزة قبل غيرها في الحزب. وهذه الخطوة هي التي جعلت بعض النشطاء المؤيدين للفلسطينيين يفكرون في اتباع نهج أكثر ليونة تجاه المرشحة الديمقراطية.

ولدى هاريس خدعة في جعبتها لا ينتبه إليها إلا قليلون. وقد أوضحت صحيفة نيويورك تايمز جوهرها. فمن خلال عدم دعم حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل، يمكن لهاريس أن تشير إلى انفصالها عن اتجاه بايدن بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ستكون هناك حاجة ماسة إلى خبرتها في مجال الادعاء العام هنا.

يمكنها أن تعلن صراحة أنها تنوي الالتزام بالقانون فيما يتعلق بمساعدة إسرائيل. يحظر قانون أقره الكونغرس سنة 1997 على الولايات المتحدة تقديم المساعدة لأي دولة أجنبية ترتكب "انتهاكات جسيمة" لحقوق الإنسان. ويمكن استعادة المساعدات إذا قامت الدولة الأجنبية بمعاقبة المسؤولين عن الانتهاكات بشكل مناسب.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب