74 خبر

تاريخ النشر: 24.07.2024 | 03:23 GMT

هيلاري كلينتون ثانية أم كامالا هاريس؟

حول الرهان على هاريس، كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في "فزغلياد":

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في رسالة رسمية نشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يوم الأحد، أنه لن يسعى لإعادة انتخابه رئيسًا للدولة.

وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأمريكية، الأستاذ المساعد في كلية الفلسفة بجامعة موسكو الحكومية بوريس ميجويف: "قرار بايدن يرجع إلى ضغوط حزبية جدية. يُرجَّح أن الديمقراطيين الأكثر نفوذا ومموليهم أوضحوا لرئيس الولايات المتحدة الحالي أنهم لا يؤمنون بفوزه. ربما لم يكن لديهم خيار آخر.. ويبقى الآن أن نرى ما إذا كان الحزب الديمقراطي مستعدًا لترشيح كامالا هاريس رسميًا للرئاسة".

وأضاف: "أظن أنه يمكن وصف آفاقها بالإيجابية. الفجوة في شعبيتها مع دونالد ترامب بنسبة قليلة. وفي الوقت نفسه، قد تستند الحملة الانتخابية المستقبلية إلى أنها في حال فوزها، ستصبح أول امرأة تتولى رئاسة البيت الأبيض. وصغر سنها نسبيًا يلعب أيضًا لمصلحتها".

و"بهذا المعنى، سيصبح الوضع معقدا للغاية بالنسبة لدونالد ترامب. في السابق، بالمقارنة مع جو بايدن، كان يبدو المرشح الأوفر حظا. الآن، على الأرجح، سيستخدمون عمره ضده. ستحاول هاريس بالتأكيد لعب هذه الورقة الرابحة".

و"سيحاولون تحويل هاريس إلى هيلاري كلينتون ثانية. على الأرجح، سوف يلتف حولها اللوبي الأمريكي المناهض لروسيا بأكمله. وفي هذا السياق، يبدو انتصار ترامب في نوفمبر أفضل بالنسبة لموسكو في الوقت الحالي. لكن من المهم التذكير بأنه لا يزال من غير المجدي الرهان على أي مرشح من وجهة نظر مصالحنا الوطنية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب