أشار فلاديمير زيلينسكي، في مرسوم بشأن استراتيجية كييف الجديدة حول الأمن البحري للبلاد، إلى التغييرات والابتكارات المتعلقة بالإجراءات في البحر الأسود. ورد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بشكل حاد على موافقة القيادة الأوكرانية على "استراتيجية الأمن البحري".
استضافت إذاعة "كومسومولسكايا برافدا"، مدير مركز الدراسات العسكرية السياسية، في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، أليكسي بودبيريزكين، فقال في الإجابة عن الأسئلة التالية:
خدمة استراتيجية الأمن البحري الجديدة، تحتاج إلى إمداد جيّد يدعم هذا الأمن...؟
أوكرانيا ليس لديها أسطول بحري. لقد دمرناه، ودمره الأوكرانيون أنفسهم.
ماذا لديهم؟
زوارق مسيّرة. وفرصة التفاوض مع حلفاء الناتو بشأن العمليات العسكرية المشتركة في تلك المناطق من البحر الأسود التي، كما يعتقدون، قد تتبع أوكرانيا.
إذا وصلت سفن الناتو إلى البحر الأسود، فأين ستكون، في ميناء أوديسا أم في المياه المحايدة؟
الإمدادات الرئيسية بالأسلحة والمعدات العسكرية تأتي من دول الناتو عن طريق البحر، إلى أوديسا ونيكولاييف فحسب.
وجود بريطانيا والولايات المتحدة في البحر الأسود مهم لكييف. وتبذل كييف قصارى جهدها لضمان حصول لندن وواشنطن على مثل هذه الفرصة.
كيف ستتجلى هذه الفرصة؟
أن تبحر مدمرة تابعة لحلف شمال الأطلسي في المياه المحايدة شيء، وشيء آخر عندما يتمكن طراد صاروخي مزود بصواريخ كروز بعيدة المدى من الرسو في أوديسا أو نيكولاييف، ويهددنا بمجرد وجوده.