منظمة شانغهاي للتعاون ستصبح قطبًا في النظام العالمي الجديد

حول تعزيز فاعلية منظمة شنغهاي للتعاون لتصبح قطبا مؤثرا في النظام العالمي الذي تحاول موسكو وبكين بناءه مع شركائهما، كتبت أليونا زادوروجنايا، في "فزغلياد":

اختتم، في 4 يوليو، الاجتماع الرابع والعشرون لمجلس رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في عاصمة كازاخستان.

على مدار أكثر من 20 عامًا من تطورها، تطورت المنظمة، من شكل إقليمي لاجتماعات رؤساء الدول إلى واحدة من أكبر المنظمات الدولية. وعقب القمة، وقع رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون على إعلان أستانا للشراكة.

ينصب التركيز في الوثيقة على التزام المنظمة ببناء عالم أكثر عدلا ومتعدد الأقطاب.

وفي الصدد، قال المحلل السياسي فلاديمير كورنيلوف: "اليوم، يجري اتخاذ قرارات مهمة في أستانا لبناء عالم متعدد الأقطاب. لقد أثار فلاديمير بوتين مسألة إنشاء بنية جديدة للتعاون والأمن في أوراسيا، ما يشير إلى نهاية النماذج الأوروبية المركزية والأوروأطلسية".

ووصف كورنيلوف إعلان أستانا بأنه "وثيقة مهمة سوف تدرس في مراكز الأبحاث الغربية". "وفقًا لنص الإعلان، ستصبح آسيا الوسطى قاعدة منظمة شانغهاي للتعاون؛ ومن هناك، ستنطلق أشعة النظام العالمي المبني على أساس أوراسي.. يجري تعزيز قطب جديد، وسوف يتعين على الغرب، عاجلاً أم آجلاً، أن يأخذه في الاعتبار".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب