لماذا يطير بوتين إلى هانوي؟

أخبار الصحافة

لماذا يطير بوتين إلى هانوي؟
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/xrlb

حول آفاق تعزيز التعاون بين روسيا وفيتنام، كتب رسلان دميتريف، في "أرغومينتي إي فاكتي":

بعد زيارته لكوريا الديمقراطية، سيتوجه فلاديمير بوتين إلى فيتنام. وقد أعربت الولايات المتحدة عن سخطها من زيارة الزعيم الروسي المقبلة.

يتذكر بعض المحللين الغربيين القواعد السوفييتية في فيتنام، ويخشون من أن يثير فلاديمير بوتين خلال المفاوضات قضية استعادة القاعدة في كام رانه، التي أغلقتها روسيا في العام 2001.

وبحسب الباحث السياسي مارات بشيروف، "تتمتع روسيا وفيتنام بشراكة قديمة، وهي أوسع بكثير من مجرد شراكة اقتصادية: فهناك التعاون العسكري التقني، وإنشاء ممرات نقل جديدة. لقد كانت هناك سوية رفيعة من الثقة بين البلدين منذ الغزو الأميركي لفيتنام. الرئيس بوتين، يسافر إلى هناك بأجندة واسعة، تشمل قضايا التفاعل بين البلدين وإنشاء عالم متعدد الأقطاب، حيث ستكون فيتنام نجمًا ساطعًا، بسبب موقعها الإقليمي في المقام الأول".

وأكد بشيروف أن هناك، بالإضافة إلى العلاقات الدبلوماسية الجيدة، العديد من المشاريع الاقتصادية التي تربط روسيا وفيتنام:

"أولاً، مشاريع تتعلق بالنقل؛ وثانيا، التعاون في قطاع النفط والغاز. فشركة زاروبيج نفط، تعمل، على وجه الخصوص، بنشاط في الاتجاه الفيتنامي، وهي شركة مملوكة للدولة تتحكم في مشاريع النفط والغاز وتنفيذها؛ وأخيرا، التعاون في مجالات الإنتاج الصناعي، لأن موقع فيتنام المفيد، بجوار جنوب شرق آسيا، يجعل من السهل تنظيم نقل البضائع التي ننتجها من هناك. الشيء الرئيس هو الغاز الطبيعي المسال. فيتنام هي الاتجاه الذي يزود جنوب شرق آسيا بالغاز الطبيعي المسال".

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا