مباشر

العلاقة المتصدّعة بين نتنياهو وغالانت – ماذا بعد؟

تابعوا RT على
منذ بداية هذا العام حاول نتنياهو إقالة يوآف غالانت بسبب موقفه من الإصلاح القضائي، لكنه فشل. فما الذي يشي بسوء العلاقة بينهما؟ طاقم تايمز أوف إسرائيل يحلل الأحداث.

أشارت مصادر إسرائيلية مسؤولة أن نتنياهو منع وزير الدفاع غالانت من مناقشة مسألة الرهائن مع رئيس الموساد ديفيد بارنيا بشكل فردي. وأضاف المصدر تعليقا لنتنياهو: إن مجلس الوزراء الحربي هو الهيئة التي تحدد السياسة وتقرر بشأن مسألة الرهائن والمفقودين.

وذكرت أخبار قناة 12 أن نتنياهو لا يستطيع منع غالانت من الاجتماع مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين. ولكن نتنياهو منع غالانت من ضم بارنيا عندما لا يكون هو موجودا.

وكان غالانت قد دعا بارنيا لحضور اجتماعات وتلقى رسائل من مكتب نتنياهو تشي بعدم موافقة الأخير عليها. وسبب غضب نتنياهو هو استدعاء غالانت لبارنيا فور عودته من رحلته السرية إلى باريس لمناقشة صفقة إطلاق سراح الرهائن قبل أن يطلع نتنياهو على التفاصيل. ومع ذلك نفى مكتب رئيس الوزراء أن يكون هناك مثل هذه القيود على غالانت أو بارنيا.

إن التصدعات في العلاقة بين نتنياهو وغالانت لا تزال ظاهرة رغم الادعاء بأنهما يعملان بشكل متناغم. وتشير التقارير إلى أن غالانت ضغط بشدة لشن حرب على حزب الله في لبنان في بداية الحرب لكن نتنياهو أحبط المحاولة.

وقبل بضعة أسابيع عقد كل من نتنياهو وغالانت مؤتمرا صحفيا منفصلا، وعندما سئل نتنياهو عن السبب قال: عرضت على غالانت مؤتمرا مشتركا لكنه قرر ما قرر. بينما قال غالانت: أحيانا نعقد مؤتمرات مشتركة وأحيانا بشكل منفصل.

 وفي بداية العام حاول نتنياهو إقالة غالانت من منصبه بعد أن عارض قرار الحكومة بشأن قانون الإصلاح القضائي، لكن قرار الإقالة جوبه بمعارضة شديدة جدا من الأوساط السياسية مما أجبر نتنياهو على التراجع عن قرار الإقالة. فإلى ماذا ستفضي هذه العلاقة المتوترة بين الرجلين؟

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا