وجاء في مقال إيغور فريفييف وفلاديمير ديميتشينكو وإيفان بانكين:
من يستطيع التدخل في المواجهة العربية الإسرائيلية؟ وهل يؤدي ذلك إلى ضربة نووية؟ طرحنا على مدير مركز دراسة الصراعات العسكرية والسياسية أندريه كلينتسيفيتش هذين السؤالين، على هواء "كومسومولسكايا برافدا"، فقال:
لا نعرف من المستفيد من هذا التصعيد. فماذا لو كانوا أمريكيين؟ وماذا لو قرروا إضعاف إيران؟ قبل ستة أشهر فقط، أجرى الأمريكيون مع إسرائيل مناورات مشتركة، حيث تدرّبوا على ضرب إيران بصواريخ نووية تكتيكية.
تحدثت وزارة خارجيتنا عن ملاحظة أعمال تحضيرية في موقع للتجارب النووية في ولاية نيفادا. هل ستكون هناك مفاجآت نووية؟
يمتلك الأمريكيون عددًا قليلاً جدًا من الصواريخ الاستراتيجية التي يمكنها التحليق بين القارات وتوجيه ضربات كبيرة، وقد عفا عليها الزمن، فعمرها يزيد عن 50 عامًا.
لكن الأمريكيين جيدون في استخدام الأسلحة النووية التكتيكية، فلديهم مجموعة كاملة من القنابل المدمجة. ويقومون بتحديثها. ربما تقول حساباتهم أن إيران ستحصل قريباً على أسلحة نووية وستضرب إسرائيل، عاجلاً أم آجلاً. وهذا خطر كبير ويجب إيقافه. دعونا نذهب أبعد من ذلك: الحليف الرئيس لإيران هو الروس، لكن روسيا مشغولة بأوكرانيا. لذا فهم يحاولون الآن جر إيران إلى المواجهة وإعلانها دولة معتدية وتوجيه ضربة قوية لها.
هل إسرائيل مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية؟
في حال وجود خطر كبير عليها، نعم. ومع الأخذ في الاعتبار العنف المتزايد الجاري حاليًا، لا أستبعد أنهم قد يدفعون هذه العتبة بأنفسهم.
من الناحية العسكرية، هل ستحقق الضربة النووية شيئًا؟
في قطاع غزة، لا. نحن نتحدث عن إيران. تعد الضربة النووية التكتيكية مهمة فقط للتغلب على نظام دفاعي معقد، عندما تحتاج إلى حرق منطقة بأكملها.. يبدو لي أن الوضع هنا غير مناسب.