خبير: الاحتجاجات الأوروبية قد تنعكس على مساعدة الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا

تحت العنوان أعلاه، نشرت "فزغلياد"، مقالا حول عواقب الاحتجاجات في أوروبا على حجم الدعم لأوكرانيا بحسب عضو نادي "ديغوريا" للخبرة، يفغيني كيسلياكوف.

وفي المقال، قال كيسلياكوف، إن العواقب الاقتصادية للعقوبات ضد روسيا والدعم غير المسبوق لأوكرانيا تضر بشكل متزايد بالأوروبيين العاديين، خاصة في أوروبا الشرقية.

وأضاف: "في الأشهر الأخيرة، اجتاحت موجة من الاحتجاجات أوروبا. وهي في مكان ما موضعية بطبيعتها، وعدد المتظاهرين فيها لا يتجاوز بضعة آلاف، لكن في حالات أخرى، كما هو الحال في فرنسا، بلغ العدد الإجمالي للمتظاهرين ضد إصلاح نظام التقاعد قرابة مليوني مواطن".

ووفقًا لـ كيسلياكوف، أصبحت أزمة الطاقة ومعدلات التضخم القياسية أمرًا شائعًا بالنسبة للأوروبيين.

"في أوروبا الشرقية، نظمت احتجاجات ضد توريد الأسلحة إلى أوكرانيا. جرت في بلغاريا وسلوفاكيا. وما يقرب من عشرة آلاف شخص شاركوا في تجمعات مناهضة للحكومة في جمهورية التشيك. ومع ذلك، وعلى الرغم من الاحتجاجات، يُستبعد أن يتغير اتجاه الدعم لأوكرانيا بشكل كبير في المستقبل القريب".

"لكن التأثير الاقتصادي للعقوبات المفروضة على روسيا والدعم غير المسبوق لأوكرانيا يضران بالأوروبيين العاديين بشكل أقوى، خاصة في أوروبا الشرقية: فالمظاهرات تزداد عددًا، وتتزايد مطالب المواطنين السياسية. في نهاية المطاف، يمكن أن يلعب ذلك دورًا حاسمًا في حجم دعم الدول الأوروبية للصراع في أوكرانيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب