خبير إسرائيلي يكشف سبب "صراحة" بينيت عن بوتين وأوكرانيا والغرب

تحت العنوان أعلاه، كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد"، حول تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بأن الغرب يريد هزيمة بوتين وليس المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.

وجاء في المقال: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، الذي عمل كوسيط بين روسيا وأوكرانيا في بداية العملية الخاصة، إن المفاوضات بين موسكو وكييف لحل النزاع أوقفتها دول غربية.

أشار بينيت، في مقابلة مع الصحفي هانوك دوم، نُشر على قناة يوتيوب، إلى أن أدق تفاصيل تحركاته كانت منسقة مع الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا. ووفقا له، فإن الدولتين الأخيرتين هما اللتان قطعتا المفاوضات. ووفقًا لرئيس الوزراء السابق، قرر الغرب في مرحلة ما "سحق بوتين، وليس التفاوض".

وحول ذلك، قال الباحث في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، سايمون تسيبيس، إن بينيت قرر نشر مثل هذه التصريحات على الملأ الآن، لأن اللحظة مرتبطة بأزمة الوضع السياسي الداخلي في إسرائيل نفسها.

وأضاف: "كما أنني أميل إلى تصديق قول بينيت إن الغرب هو الذي قطع مفاوضات حل النزاع بين موسكو وكييف. الولايات المتحدة ليست مهتمة بدعم أوكرانيا بحد ذاتها، إنما في إضعاف روسيا بأي ثمن. هذا، بالمناسبة، يُطلق يد إسرائيل نفسها، التي تهاجم إيران بنشاط أكبر".

و"من الجدير بالذكر أيضًا أن بينيت لم يخش ردة فعل الغرب على ما كشف عنه. علاقاتنا الآن متوترة للغاية، الأمر الذي جعل رئيس الوزراء السابق، على ما يبدو، يرفض اللعب إلى جانب واشنطن في القضية الأوكرانية. بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا انقسام بين اليهود في الولايات المتحدة نفسها: فالبعض منهم يدافع عن دعم إسرائيل، والبعض الآخر غير راض عن أن واشنطن ترسل جنودًا أمريكيين إلى الشرق الأوسط من أجل المصالح الإسرائيلية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب