خبير يوضح خطورة نشر أوكرانيا أسلحة في محطات الطاقة النووية
تحت العنوان أعلاه، نشرت "فزغلياد" مقالا حول خطورة وضع كييف أسلحة الناتو على أراضي محطات الطاقة النووية.
وجاء في المقال: تحدث مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، عن تقارير موثوقة تفيد بأن القوات المسلحة الأوكرانية تنشر أسلحة وذخائر قدمها لها الغرب على أراضي محطات الطاقة النووية. وهي تستخدم هذه الأماكن، كمستودعات، متوخية أن لا تطلق روسيا النار على محطات الطاقة النووية تفاديا لوقوع كارثة نووية.
وفي الصدد، قال عضو مجلس العموم ورئيس قسم الصحافة والإعلام في جامعة خيرسون الحكومية، ألكسندر مالكفيتش: "إن القول بأن أوكرانيا تلتزم بطريقة أو بأخرى بأي من قوانين الحرب أو القوانين بشكل عام عديم المعنى وساذج. فقد أثبتت العملية العسكرية الخاصة، على مدار 11 شهرًا، أن أوكرانيا تتجاهل قوانين الحرب وتنتهكها عن عمد. منذ الأيام الأولى، تحتمي القوات الأوكرانية بالسكان المدنيين، وتنشر الدبابات والمدفعية في المناطق السكنية. ونحن نرى هذا الآن أيضا".
و"الآن يجري توريد أسلحة فتاكة، ومن خلالها يتم إطلاق النار على السكان المدنيين. في غضون ثلاثة أيام ونصف، تم إطلاق 120 قذيفة من قذائف الناتو على الضفة اليسرى. وهذه ليست سوى قطعة من منطقة خيرسون، وهناك بالإضافة إليها منطقة زابوروجيه، وجمهورية دونيتسك ولوغانسك، إلى حيث يستجرون مزيدا من الأسلحة الفتاكة، والتي، بالطبع، يحاولون الحفاظ عليها، وبالتالي يقومون بتخزينها عن عمد على أراضي محطات الطاقة النووية".
وبحسب مالكفيتش حتى مجرد حريق في مثل هذه الحالة يمكن أن يكون خطيرًا على الأسلحة المخزنة، علما بأن أي حادث في محطة للطاقة النووية سيعطي كييف سببًا لاتهام روسيا بأنها هي التي تشكل "تهديدا نوويا لأوروبا". و" ذلك كله لأن مهمة أوكرانيا هي جر الناتو إلى صدام مباشر معنا من خلال مثل هذه الأعمال الاستفزازية تمامًا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
