وجاء في المقال: السياسيون المعارضون في فنزويلا، الذين اعترفوا في العام 2019 بـ خوان غوايدو رئيسا شرعيا، صوتوا لقرار إنهاء عمل الحكومة التي نصبت نفسها بنفسها. ففي 22 ديسمبر، عبّر 72 نائباً من المعارضة عن دعمهم مشروع قانون بهذا الخصوص (24 عارضوا، وامتنع تسعة عن التصويت). ومن المتوقع صدور القرار النهائي في 29 ديسمبر.
ووفقًا للخبراء الذين قابلتهم "إزفستيا"، ينبغي على المعارضة الفنزويلية، أولاً وقبل كل شيء، تقديم زعيم جديد يمكنه مواجهة نيكولاس مادورو والارتقاء إلى مستوى التوقعات، على عكس خوان غوايدو. فقد انخفضت شعبية غوايدو من 70٪ إلى 10-12٪، وبات يحتل المركز الخامس أو السادس بين المعارضين.
وقد أشار الباحث السياسي الفنزويلي فلاديمير أدريانزا، في محادثة مع إزفستيا، إلى أن غوايدو كان مجرد تجربة من قبل الولايات المتحدة لزعزعة استقرار الوضع في فنزويلا، وفشل في أن يكون مقنعا للناخبين أو المجتمع الدولي.
وقال الباحث السياسي في مركز المراقبة الفنزويلي بجامعة روزاريو، رونال رودريغيس، لـ "إزفستيا"، إن المعارضة الفنزويلية تحاول الآن اكتساب القوة، ذلك أنها، حتى الآن، عجزت عن تقديم زعيم لامع.
وأضاف أن إنريكي كابريليس، في حزب "العدالة، أولاً"، لا يزال شخصية مفصلية. وهو من القلائل الذين يحظون بدعم في ائتلاف المعارضة ككل، وبالتالي سيكون قادرًا على منافسة القوى الحاكمة. ولكن، مع ذلك، لا ينبغي استبعاد الرئيس المشارك لهذا الحزب، خوليو بورخيس، الذي أُجبر على الاختباء في الخارج بسبب اتهام السلطات له بمحاولة اغتيال مادورو. وهو –بحسب رودريغيس- يمكن أن يكسب نقاطا، بصفته "ضحية للنظام".