يدعون بايدن إلى تزويد أعداء تركيا بصواريخ مضادة للطائرات

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول قصف الطائرات التركية أهدافا في سوريا، قريبة من مواقع القوات الأمريكية.

وجاء في المقال: ضربت القوات المسلحة التركية مواقع على مقربة شديدة من المواقع الأمريكية في شمال شرق سوريا، خلال عملية "المخلب-السيف" ضد التشكيلات الكردية.

يمكن أن يؤدي توسيع العملية التركية إلى تغيير خطط واشنطن في المنطقة نوعياً. يدق المسؤولون الأمريكيون ناقوس الخطر، منذ الصيف الماضي، من أن العملية التركية ستكون كارثية لقتال تنظيم الدولة الإسلامية ومجنديه الذين يتطلعون إلى المخيمات التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وتستخدمها لإيواء أقارب المقاتلين السابقين. في بداية هذا العام، قام مسؤولون كبار في البنتاغون بزيارة إلى تركيا للتعبير عن مخاوفهم. وفي سبتمبر، اتخذت وزارة الدفاع إجراءات، وطالبت الكونغرس بصلاحيات وتمويل لتحسين البنية التحتية في شمال شرق سوريا.

الهدف النهائي من هذه المبادرة بناء معسكرات وأماكن احتجاز جديدة آمنة وعملية، مع خدمات طبية وغيرها.

أعطى تدخل أنقرة في خطط واشنطن الدوائر ذات العقلية المحافظة الفرصة للمطالبة بمساعدة نشطة من البيت الأبيض لخصوم تركيا.

فقد كتب الخبير في شؤون الشرق الأوسط، مايكل روبين، في عمود بعنوان "حان الوقت للوقوف إلى جانب الأكراد السوريين دون قيد أو شرط"، وطالب بـ "تزويدهم بالوسائل للدفاع عن أنفسهم ضد هجوم تركي". وقال: "حان الوقت لإعطاء الأكراد صواريخ مضادة للطائرات، بدلاً من إقناع الكونغرس بالسماح ببيع طائرات F-16 لتركيا، يجب على البيت الأبيض تزويد الأكراد في سوريا بوسائل الدفاع عن أنفسهم". إذا لم يتم ذلك، فإن لدى واشنطن خيارا آخر: السماح لدول أخرى، مثل مصر أو المملكة العربية السعودية، بتزويد قوات سوريا الديمقراطية بـ "مثل هذه الإمكانات".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب