مباشر

عقيد بحري يفند ذعر الغرب من اختبار بوسيدون النووي

تابعوا RT على
تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول موجة من الذعر تثيرها وسائل إعلام غربية من الطوربيد النووي الروسي "بوسيدون".

 

 

وجاء في المقال: ثمة ذعر في الغرب تروج له وسائل الإعلام الأجنبية، ومثال ذلك نشر صحيفة La Repubblica الإيطالية معلومات تفيد بأن مخابرات الناتو أرسلت بيانات للحلفاء الأوروبيين حول تحركات الغواصة "بيلغورود" الروسية، وهي الأحدث، حاملة طوربيدات "بوسيدون" النووية المسيّرة تحت الماء.

يستنتج من المعلومات الاستخبارية أن بيلغورود تستعد لاختبار هذا السلاح في بحر كارا. وقد ذكرت صحيفة لا ريبوبليكا أن بوسيدون يمكن أن يثير موجة تسونامي مشعة، قادرة من شدة قوتها على تدمير جزء من الساحل الأمريكي تماما مع نيويورك أو لوس أنجلوس، وتحويل بريطانيا إلى جزيرة مهجورة.

في الصدد، قال الخبير العسكري، العقيد البحري الاحتياطي فلاديمير غونداروف: "عبثا، تثير وسائل الإعلام الغربية الذعر من اختبارات بوسيدون المقبلة. تزامن تفجير خطوط أنابيب الغاز مع انطلاق الغواصة "بيلغورود" في البحر، محض صدفة. فقد جرى التخطيط للتدريبات التي يجب أن تشارك فيها بيلغورود من قبل. لا شيء خاصا هنا: تم إطلاق الغواصة بيلغورود، وتم تصنيع بوسيدون. والآن، ينبغي اختبار هذا كله. هذا عمل اعتيادي.

مع أي سلاح يخططون لاختبار هذا الجهاز؟

طبعا ليس بسلاح نووي. سوف يجري اختبار صاروخ برأس خلبي، بالكتلة يحاكي رأسا حربيا، من أجل التحقق من كيفية عمل هذا الجهاز تحت الماء أثناء الاختبارات.

فلماذا أثاروا كل هذا الذعر في الناتو إذن؟

لا يجوز القول إن خبراء الناتو أثاروا حالة من الذعر حول ذلك. فالأصح أن وسائل الإعلام في حاجة إلى تقديم خبر ساخن. وفي حلف الناتو، أبلغت الاستخبارات القيادة ببساطة عن هذه الاختبارات. تعمل استخبارات الناتو بشكل جيد للغاية.

لذلك، ليس هناك أي ذعر على الإطلاق. فالأمر وما فيه مجرد فضول من الناتو بشأن الأسلحة الروسية الجديدة. والأمر، في هذه الحالة، ليس سيئا. دعهم يراقبون ويستخلصون الاستنتاجات الصحيحة.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا