روسيا تجذب "الجنوب العالمي" إلى صفها

أخبار الصحافة

روسيا تجذب
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tvrn

تحت العنوان أعلاه، كتب غيفورغ ميرزايان، في "فزغلياد"، حول وقوف كثير من دول العالم، موضوعيا، مع روسيا ضد سياسات الغرب الأطلسي.

وجاء في المقال: تود موسكو أن لا يكتفي الجنوب العالمي بدعم روسيا ضمنيا في الحرب الدائرة، بل أن يساعدها في تحقيق نصر مشترك.

لكن في الوقت نفسه، لا يدور الحديث عن دعم علني وجبهة مشتركة، وبيانات مشتركة، وتصريحات معادية للغرب. ففي هذا الصراع، ليس الكلمات، بل الأفعال هي المهمة.

"تعتمد نتيجة هذه الحرب إلى حد كبير على موقف الشرق والجنوب. حروب الغرب لاستعادة هيمنته، وحروب روسيا من أجل بقائها ومكانتها كقوة عظمى". بهذه الكلمات، شرح نائب مدير مركز الأمن الأوروبي والدولي الشامل التابع للمدرسة العليا للاقتصاد، دميتري سوسلوف، معنى أحد أهم الأحداث التي جرت الأسبوع الماضي وهي كلمة وزير الخارجية الروسية، التي ألقاها من على منبر الأمم المتحدة.

الغرب، الآن ليس مستعدا للاستماع إلى روسيا، ناهيكم بالسعي إلى تسويات معها.

لن يكون الغرب مستعدا للاستماع والتحدث إلى روسيا إلا بعد تحقيقها انتصارات جديدة، وتدهور الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي يسير العالم نحوها بسبب السياسة الغربية. لذلك، في الوقت الحالي، توجه لافروف ليس إلى الغرب إنما إلى دول الشرق والجنوب، أي آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، التي تطلق عليها أحيانا تسمية الجنوب العالمي.

وحتى الآن، تفوز روسيا بالمعركة على الجنوب العالمي، الأمر الذي تكتب عنه الصحف الغربية بانتظام وبأسف شديد.

وفي الصدد، قال سوسلوف: "لم يتمكن الغرب الجماعي من تشكيل تحالف واسع مناهض لروسيا خارجه. بالإضافة إلى ذلك، ترى البلدان الإفريقية وبلدان أمريكا اللاتينية وآسيا تعبر عن مزيد من الرغبة في ممارسة دور فاعل في السياسة العالمية، وليس أن تبقى موضوعا للتنافس بين الآخرين. إنها تسعى وراء مصالحها الوطنية وتدرك أن هذه المصالح تختلف عن المصالح الأمريكية. وهناك يفهمون ما يقود إليه النظام العالمي، القائم على القواعد الأمريكية. لذا يبدو لي أن كلمات لافروف تقع على أرض خصبة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا