خبير عسكري يتوقع تغير طبيعة العمليات الحربية في أوكرانيا

أخبار الصحافة

خبير عسكري يتوقع تغير طبيعة العمليات الحربية في أوكرانيا
خبير عسكري يتوقع تغير طبيعة العمليات الحربية في أوكرانيا
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tug6

تحت العنوان أعلاه، كتبت أليونا زادوروجنايا وأناستاسيا كوليكوفا، في "فزغلياد" حول الزخم الذي تكسبه تعبئة جنود الاحتياط في روسيا للعملية الخاصة، وردة فعل أوكرانيا المنتظرة.

 

 

وجاء في المقال: أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعبئة جزئية، بدءا من 21 سبتمبر. وقبيل ذلك، أُعلن عن أن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وكذلك منطقتي زابوروجي وخيرسون، ستجري جميعها استفتاءات بشأن الانضمام إلى روسيا في الفترة من 23 إلى 27 سبتمبر.

وفي الصدد، قال الخبير العسكري، رئيس تحرير مجلة ترسانة الوطن"، أليكسي ليونكوف: "في المستقبل القريب ستزيد أراضينا، وسيكون لدينا حدود جديدة بطول 1400 كيلومتر، وخط تماس بطول يزيد عن ألف كيلومتر. من أجل حماية هذه الحدود وصد الهجمات، هناك حاجة إلى مزيد من الأفراد".

وأشار ليونكوف إلى أن جنود الاحتياط سيخضعون، قبل الذهاب إلى منطقة العملية الخاصة، لإعادة التدريب. ووفقا له، سيتم أيضا توقيع عقود معهم.

وأضاف: "وأما بعد إعادة التدريب، فسيجري إرسال جنود الاحتياط إلى منطقة القتال: منهم من سيكون على خط المواجهة، ومنهم من سيكون بعيدا عنه. وستشارك الفئة الثانية في ضمان عمل الإدارات العسكرية والمدنية. هناك الكثير من العمل، وهناك حاجة للكثير من الناس".

وفقا لليونكوف، فإن "قرار التعبئة الجزئية سيكون له تأثير إيجابي في مسار العملية الخاصة. فأولا وقبل كل شيء، ستتغير طبيعة العمليات القتالية. وسوف يزداد زخم العملية الخاصة: سيزداد عدد الجنود، بالإضافة إلى عدد الأسلحة النارية التي يديرها متخصصون جدد".

في الوقت نفسه، من المرجح أن تقوم القوات المسلحة الأوكرانية بمحاولة عسكرية لتعطيل الاستفتاءات في الأراضي المحررة، "لكن هذه المحاولات، على ما أعتقد، ستكون بلا جدوى. أعتقد بأن جيشنا فكر في تكتيك خاص يجعل من الممكن حماية مواطني روسيا الحاليين والمستقبليين قدر الإمكان أثناء التصويت"، بحسب ليونكوف.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا