إمدادات النفط الروسي إلى الصين تحطم أرقام الحسومات

أخبار الصحافة

إمدادات النفط الروسي إلى الصين تحطم أرقام الحسومات
إمدادات النفط الروسي إلى الصين تحطم أرقام الخصومات
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tu0n

كتب سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت رو"، حول الظروف التي تجعل إيران تطرح نفطها بحسومات منافسة للنفط الروسي، رغم وجود سوق بديلة.

 

 

وجاء في المقال: تخوض الصين، أكبر سوق للنفط في العالم، معركة شرسة. فوفقا لمعطيات Refinitiv، هيمنت روسيا على سوق النفط الصينية طوال عدة أشهر. وبالمقابل، في خطوة ليست في مصلحة روسيا، إيران مستعدة، وفقا لصحيفة Straits Times السنغافورية، لخفض سعر نفطها، الذي لا يزال خاضعا للعقوبات، والمخزن على ناقلات في المياه الدولية بالقرب من سنغافورة. يعرض الإيرانيون نفطهم بخصم 5 إلى 7 دولارات للبرميل أقل من سعر النفط الروسي.

يضخ الإيرانيون نفطهم في خزانات الناقلات منذ شهور، بانتظار رفع العقوبات. فوفقا للمحلل فيKpler ، هومايون فلكشاهي، تمتلك طهران أكثر من 90 مليون برميل من النفط على ناقلات شرقي قناة السويس. وحوالي 37 مليون برميل تتجه إلى المياه بالقرب من ماليزيا وإندونيسيا.

وقال فلكشاهي: "إن عدم وجود اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني سيجعل من الصعب على إيران بيع هذا النفط. وسوف يزداد البيع صعوبة في ديسمبر، عندما يدخل الحظر الأوروبي على النفط الروسي حيز التنفيذ".

ويرى فلكشاهي أن حجم النفط الإيراني المشحون مستمر في النمو. و"إذا استمر هذا التوجه، فسيتعين على شركة النفط الوطنية الإيرانية زيادة الخصومات".

ووفقا لآصف شجاع، من جامعة سنغافورة الوطنية، فإن لدى طهران خيارا واعدا آخر هو أوروبا. وهو متأكد من أن النفط الإيراني، مع أزوف برد الشتاء والنقص الحاد في النفط والغاز، قد يكتسب جاذبية كبيرة للأوروبيين.

وأوضح رأيه بالقول: "من المرجح أن يضغط الأوروبيون على واشنطن ويقنعونها بالتوقيع على اتفاق بشأن برنامج إيران النووي ورفع العقوبات الأمريكية عنها. وأوروبا ليست في عداوة مع إيران".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا