الصناعة الأوروبية في خطر

أخبار الصحافة

الصناعة الأوروبية في خطر
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tk1t

تحت عنوان "مناورة الغاز"، كتب المحلل ألكسندر فرولوف، في "إزفيستيا"، حول الشروط التي تجعل من الممكن إطلاق خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي-1" بكامل طاقته.

وجاء في المقال: ما زال اللعب بوحدات ضخ الغاز، التي تضمن ضخ الغاز عبر "السيل الشمالي-1" مستمرا. فقد تم إرسال أول توربين للصيانة، إلى كندا (موطن تصنيعه) في ديسمبر؛ ووفقا للخطط المتفق عليها مع شركة Siemens، المسؤولة عن صيانته، كان من المفترض إعادة تسليمه لروسيا في مايو؛ وكان ينبغي بعد ذلك، إرسال بقية التوربينات بالتتابع للصيانة، ولكن ذلك يم يحصل.

تم تحرير التوربين من أسره في كندا، لكنه يتمكن من الوصول سوى إلى ألمانيا. وهذا كله يجري على خلفية أن الوضع بالنسبة للمستهلكين الأوروبيين ينذر بالخطر. فـ "السيل الشمالي-1" قادر على ضخ ما لا يزيد عن 33 مليون متر مكعب في اليوم؛ وبعض الطرق البديلة إما أنها لا تعمل أو تعمل جزئيا فقط لأسباب تتعلق بالعقوبات. هذا أمر مقلق للغاية بالنسبة للمستهلك الأكبر، أي للصناعة الأوروبية.

وقد أعرب المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر عن الموقف الأنسب بشأن هذه القضية في ألمانيا. وأشار، عن حق تماما، إلى أن عودة التوربين سيزيد الضخ عبر "السيل الشمالي-1"، من 20٪ حاليا إلى 40٪. كما وصف إطلاق "السيل الشمالي-2" بأنه أسهل الطرق لحل مشكلة إمدادات الوقود الأزرق.

يمكن افتراض أن الحديث يدور عن مشاكل كبيرة تنتظر الصناعة الألمانية، التي يقوم القادة الموهوبون في البلاد بمحاولات لإنقاذها. بالمناسبة، تحدث ممثلو الصناعة عن عدم القدرة على اقتصاد موارد الطاقة أكثر. ومن المستحيل صيانة جميع التوربينات اللازمة لـ"السيل الشمالي-1" في وقت قريب. لذلك، فإن مسألة استعادة الإمدادات التي يحتاجها الاقتصاد الألماني تتوقف على إطلاق "السيل الشمالي-2" في الوقت المناسب.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا