"لن يدرك مثل هذا الصاروخ طائرة ميغ-31، أما تو-95 فتقصف أهدافها من بعيد"

أخبار الصحافة

"لن يدرك مثل هذا الصاروخ طائرة ميغ-31، أما تو-95 فتقصف من بعيد"
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tbf7

تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيركو، في "غازيتا رو" حول إمكانيات منظومة الدفاع الجوي الأمريكية NASAMS التي ينتظرونها في كييف، وجدواها ضد الطائرات الروسية.

وجاء في المقال: ذكرت قناة CNN الأمريكية أن الولايات المتحدة مستعدة في إطار مساعدتها العسكرية لأوكرانيا لتزويد كييف بأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي NASAMS.

نظام NASAMS، نظام صاروخي متنقل مضاد للطائرات مصمم لمحاربة الأهداف على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة، وتشمل أهدافه الطائرات والصواريخ المجنحة والمسيّرات.

حول ذلك، قال الخبير العسكري فلاديمير باتوركين، لـ "غازيتا رو": "لا يمكن الاستهانة بمجمع NASAMS، فهو تكنولوجيا متقدمة جدا في مجال الدفاع الجوي والصاروخي. لكننا نعرفه جيدا. وبالتالي، هناك طرق لتعامل الطائرات المقاتلة والقاذفات معه. على سبيل المثال، مثل هذا الصاروخ لن يتمكن ببساطة من اللحاق بطائرة ميغ-31، ولن تدخل الطائرة Tu-95 الاستراتيجية منطقة التدمير الخاصة به، بل ستضرب أهدافها بصواريخ كروز بعيدة المدى".

 وفي الصدد، قال سيرغي بيلوأوسوف، عضو زمالة الخبراء العسكريين، لـ"غازيتا رو": "هذا سلاح باهظ الثمن، والأهم أنه معقد للغاية ولا يضاهيه من حيث التكلفة سواء Stinger MANPADS أو معظم أنواع الأسلحة الأخرى التي أرسلتها واشنطن حتى الآن إلى كييف. هناك تفاصيل مهمة هنا. أولاً، الولايات المتحدة، من خلال توفير هذه الأسلحة، تعترف فعليا بمشاركتها في الصراع العسكري في أوكرانيا؛ وبالتالي، فالمتخصصون المدربون جيدا فقط يمكنهم إدارة مثل هذه الأنظمة المعقدة. على سبيل المثال، الأمريكيون دون سواهم. أود أن أشير إلى أن قناة CNN بثت، في الوقت نفسه، موضوعا عن مشاركة مدربين عسكريين أمريكيين ومن دول الناتو الأخرى سرا في الأعمال القتالية في أوكرانيا. هذا يعني أن الأمريكيين سيقاتلون روسيا في أهم الاتجاهات، بدلاً من القوات المسلحة الأوكرانية، بمن فيهم مشغلو NASAMS".

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا