مباشر

روسيا تعهدت بنقل المحادثات حول سوريا

تابعوا RT على
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول بحث موسكو عن بديل لجنيف وآلية أخرى لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وجاء في المقال: ترفض روسيا إجراء محادثات بشأن سوريا في جنيف. فقد قال الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشأن السوري، ألكسندر لافرنتيف، إن موسكو اقترحت تغيير مكان اجتماعات اللجنة الدستورية على خلفية فقدان المنصة السويسرية وضعها المحايد. وبشكل منفصل، أشار الجانب الروسي إلى ضرورة وقف آلية المساعدة عبر الحدود للمناطق السورية المتمردة، الآلية التي عملت بموافقة مجلس الأمن الدولي. وتؤكد موسكو أن اهتمامها بسوريا لم يتراجع حتى على خلفية الأحداث في أوكرانيا.

ووفقا للخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، أنطون مارداسوف، فإن ممثلي الأسد يريدون منذ فترة طويلة إجراء مثل هذه المفاوضات في دمشق، لكن حتى الآن، كانت "محاكاة الشرعية تحت مظلة الأمم المتحدة" مهمة بالنسبة لهم.

وقال لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "من الواضح أن دمشق وموسكو سوف يفرحهما أن تنتقل المفاوضات إلى الإمارات، فهذا سيمنحهما الشرعية من وجهة نظر العالم العربي، لكن ستكون هناك مشاكل مع لاعبين آخرين. وبالنظر إلى دور تركيا بالنسبة لروسيا في واقع العقوبات الحالي وعملية تطبيع العلاقات بين أنقرة والرياض وأبو ظبي، يمكن أن تكون اسطنبول مرشحة للاستضافة أيضا". لكن السؤال المثير للاهتمام هو كيف سيكون شعور وفد الأسد هناك، والذي، حتى لو وافق على إجراء حوار في تركيا، فسوف يقبل ذلك في ديار بكر، حيث يعمل حزب العمال الكردستاني.

وأضاف مارداسوف: "وهذا أيضا سؤال لتركيا، التي تنفي بكل الطرق الشائعات حول استعدادها لإضفاء الشرعية على الأسد وتحافظ على الاتصالات على مستوى الاستخبارات معه. لذلك، إذا اتفقت الأطراف، يمكن أن تعمل كازاخستان مرة أخرى كمنصة".

ولكن ضيف الصحيفة يراهن على عملية "دفن بطيئة" للحوار حول الدستور السوري، وعلى الحفاظ على محادثات أستانا حصراً. وما يعزز هذا الخيار الاهتمام بمصير المناطق الشمالية الشرقية من الجمهورية العربية السورية، الواقعة خارج منطقة مسؤولية دمشق الرسمية.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا