"القوات اللبنانية" اشتبكت مع "حزب الله"

أخبار الصحافة

"القوات اللبنانية" اشتبكت مع "حزب الله"
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/t1ay

تحت العنوان أعلاه، كتب راويل مصطفين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، كيف أن الانتخابات البرلمانية لن تُحدث تغييرا جذريا في برلمان لبنان، رغم تراجع "حزب الله" وتقدم "القوات".

وجاء في المقال:أجرى لبنان، الأحد الماضي، أول انتخابات برلمانية بعد الانفجار في مرفأ بيروت في أغسطس 2020 والأزمة المالية التي هزت البلاد، والتي ألقى البنك الدولي باللوم فيها على الطبقة الحاكمة. ويرى مراقبون أن الإرادة الشعبية، التي عبر عنها ما يقرب من 3.9 مليون مواطن لبناني، كانت بمثابة اختبار لقدرة حزب الله الشيعي على الحفاظ على أغلبية نيابية ونفوذ سياسي في البلاد.

تأتي المعلومات متضاربة من لبنان حول النتائج الأولية للتصويت. فقد أفادت وسائل إعلام غربية ومحلية موالية للسنة، أو بالأحرى مناهضة لإيران، بأن تحالف "القوات اللبنانية" بين جعجع وحلفائه تمكن من توجيه ضربة كبيرة لمواقع كتلة حزب الله، التي خسرت ما مجموعه ثلاثة مقاعد. فيما حصل تحالف جعجع على (خمس مقاعد إضافية).

في الوقت نفسه، يشير عدد من وسائل الإعلام الموالية لإيران إلى أن حزب الله فاز بثقة في سهل البقاع وجنوب لبنان، أي حيث يشعر دائما بالثقة.

وبحسب بعض المحللين، لم تكتف القوات اللبنانية هذه المرة بالحصول على دعم أنصارها، بل حصلت على أصوات حتى المعارضين الذين رأوا في جعجع السياسي الوحيد القادر على حشد القوى السياسية الأخرى في مواجهة حزب الله وتنظيمها. بالإضافة إلى ذلك، ذهب كثير من اللبنانيين إلى صناديق الاقتراع على أمل أن يتمكنوا من توجيه ضربة للطبقة السياسية الحاكمة المسؤولة عن الأزمة. ولكن، كان من الضروري لهذا الغرض ضمان مشاركة ما لا يقل عن 50-60 مرشحا مستقلاً في الانتخابات.

ولكن المحلل سام هيلر، من Century Foundation يرى أن الأحزاب نفسها ستعود إلى البرلمان، بنتيجة الانتخابات، ولا يتغير شيء في الجوهر.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا