روسيا لا تنوي استخدام السلاح النووي في أوكرانيا

أخبار الصحافة

روسيا لا تنوي استخدام السلاح النووي في أوكرانيا
روسيا لا تنوي استخدام السلاح النووي في أوكرانيا
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/t0zu

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول النهج الذي ينصحون به واشنطن ضد روسيا والصين.

وجاء في المقال: في واشنطن، عقد مؤتمر حول الأزمة في أوكرانيا بمشاركة مسؤولين كبار وخبراء. ورأى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، مغامرة في تزويد الولايات المتحدة الجيش الأوكراني بمعلومات استخباراتية. فذلك في رأيه، هذا يمكن أن يجر واشنطن إلى الصراع. ولحسن الحظ، اعترف بعدم توافر لديه حول استعداد موسكو لاستخدام أسلحة نووية تكتيكية في أوكرانيا.

صحيفة فاينانشال تايمز، التي أجرت مقابلات مع بيرنز وجد الدبلوماسية الأمريكية الشهير البالغ من العمر 98 عاما، هنري كيسنجر، تؤكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أُجبر على بدء العملية العسكرية الخاصة، لأن نافذة الفرص لتغيير توجه سياسة أوكرانيا نحو الانضمام إلى الناتو أغلقت أمام موسكو.

الآن، جاءت المرحلة الثانية والخطيرة للغاية من العمليات العسكرية. ومع ذلك، فإن أكبر تحد جيوسياسي لأمريكا لا تزال تشكله الصين. وفقا لبيرنز، هذا لا يعني أن واشنطن يجب أن تقلل من أهمية التحديات الآتية من روسيا. فكما يتضح، يمكن أن تكون تصرفات القوى الآفلة مدمرة مثل تصرفات القوى الصاعدة. ولكن، على المدى الطويل، فإن التهديد الرئيسي يأتي من الصين. فالأحداث في أوكرانيا، من وجهة نظر وكالة المخابرات المركزية، لم تمح إصرار الرئيس شي على استعادة تايوان. لكن القيادة الصينية تحلل دروس أوكرانيا.

ووفقا لـ كيسينجر، فإن العلاقات الوثيقة بين روسيا والصين ليست من طبيعة ثابتة لا رجعة فيها. فقال: "لا أعتقد بأنه يمكننا توليد خلافات بين موسكو وبكين. لكن من غير العقلاني اتخاذ موقف معاد منهما معا في وقت واحد. فمن شأن ذلك أن يشد اللحمة بينهما". وكيسنجر يرى ضرورة الالتزام بنهج مختلف تجاه هاتين القوتين. ففي المستقبل، بصرف النظر عن كيفية انتهاء الصراع في أوكرانيا، سوف يتيح هذا النهج للولايات المتحدة تحقيق مكاسب جيوسياسية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا