كيف سيتم استخدام أسلحة الناتو التي غنمتها القوات الروسية

كتب رومان تيوكافكين، في "موسكوفسكي كومسوموليتس" حول طرق الاستفادة من الأسلحة الغربية التي تغتنمها روسيا في أوكرانيا.

وجاء في المقال: خلال العملية العسكرية الخاصة، استولى الجيش الروسي وقوات لوغانسك ودونيتسك على العديد من نماذج الأسلحة الأجنبية، التي يجري تزويد قوات أوكرانيا بها من بلدان الناتو بانتظام.

وفي الصدد، التقت "موسكوفسكي كومسوموليتس" الخبير العسكري، محرر مجلة "ترسانة الوطن"، أليكسي ليونكوف، فقال:

الغنائم ذات أهمية كبيرة في دراسة وإيجاد الطريقة المناسبة لمواجهة هذه الأسلحة". خذ، على سبيل المثال، الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات ستينغر، التي واجهناها في الحرب الأفغانية، والذي زودت بها الولايات المتحدة المجاهدين، فقد عقّدت كثيرا عمل الطيران السوفيتي، واضطررنا إلى تزويد الطائرات والمروحيات بأنظمة حماية بشكل عاجل، وتقليل إصدار الأشعة تحت الحمراء من المحركات، وتم اختراع الأفخاخ الحرارية لاصطياد الصواريخ.

إنما تمكنا من حل هذه المشكلة فقط بعد أن حصولنا صواريخ على ستينغر سليمة ونقلها إلى مصممينا لدراستها. وللحصول على هذه الغنيمة ذات القيمة، تم تكليف عدة مجموعات من القوات الخاصة السوفيتية بالعملية. وعندما تم الحصول على نموذج من ستينغر، اكتشفنا المبادئ التي يعمل عليها، ما سمح لنا بتصميم حماية فعالة ضد هذا النظام الصاروخي.

لهذا السبب، يجري إرسال الغنائم، بما في ذلك صواريخ جافلين، والتي يقول الأمريكيون إنها أفضل نظام مضاد للدبابات في العالم، لدراستها، إلى معاهد البحوث العسكرية. هذه هي الطريقة الوحيدة لفهم الأفكار التقنية والتكنولوجية التي وضعت في الأسلحة الأجنبية والوصول إلى أفضل طرق للحماية منها.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب