مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

59 خبر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • انتخابات مرتقبة في قيادة "حماس" والحية ومشعل أبرز المرشحين لرئاسة الحركة

    انتخابات مرتقبة في قيادة "حماس" والحية ومشعل أبرز المرشحين لرئاسة الحركة

هل يقضي النظام المالي العالمي نحبه بخريف 2022؟ أم أن الغرب سينتظر حتى عام 2023؟

 يدنو المؤشر الرئيسي للولايات المتحدة ، وبالتالي الاقتصاد العالمي، من المنطقة الحمراء ، وذلك وفق مسار لا مخرج منه.

هل يقضي النظام المالي العالمي نحبه بخريف 2022؟ أم أن الغرب سينتظر حتى عام 2023؟
RT

لقد تمت برمجة هذا الانهيار الوشيك للاقتصاد العالمي منذ العام 1971، عندما فصلت حكومة الولايات المتحدة الدولار عن الذهب.

لا يمكن طباعة الذهب من فراغ، ولكن طباعة الدولار باتت ممكنة منذ العام 1971. فقد أصدر الاحتياطي الفيدرالي دولارات غير مغطية، ووزعها كقروض لتحفيز الطلب، وبالتالي تحفيز الاقتصاد ككل.

 

منذ ذلك الحين.. نما هرم الديون باضطراد كل عام. من الواضح للجميع أن كثرة الديون تؤدي إلى الإفلاس. نعم ، ولكن يمكن التحكم في سرعة الاقتراب من الإفلاس. فيمكنك تجنب الإفلاس لفترة من الوقت، إذا خفضت سعر الفائدة في نفس الوقت الذي تزيد فيه ديونك.

 

لنفترض أنك اقترضت 100 دولار بنسبة 10٪ سنويا. ستنفق 10 دولارات في السنة على مدفوعات الفائدة. إذا اقترضت 1000 دولار ولكن معدل الفائدة انخفض إلى 1٪ ، فستدفع نفس المبلغ البالغ 10 دولارات سنويا. وإذا كان دينك 10000 ، فأنت بحاجة إلى خفض معدل الفائدة إلى الصفر ، وإلا فسوف تفلس..

 ولكن مع معدل الصفر، لن تدوم البنوك والنظام المالي طويلاً. سيبدأ التضخم المفرط.

 أي بزيادة الدين وخفض الفائدة ، ستصل عاجلا أم آجلا إلى النقطة التي يتوقف فيها هذا النظام عن العمل وعليك أن تختار - إما التضخم المفرط أو رفع سعر الفائدة ، لكن جميع المدينين سيفلسون.

 حتى عام 2008 ، نمت الديون بشكل رئيسي في الغرب، وبعد العام 2008 دفع الغرب بباقي البشرية إلى طريق مسدود ، وعظمت الديون بسرعة في البلدان النامية.

 وصل مستوى الدين العالمي الآن إلى قيم فلكية، وارتفاع أسعار الفائدة يعني إفلاس معظم الكيانات الاقتصادية في الغرب وتوقف الاقتصاد العالمي.

  

في الرسم البياني أدناه ، يمكنك أن ترى أنه منذ الثمانينيات، ومع نمو ديونها، كانت الولايات المتحدة تخفض سعر الفائدة على هذه الديون. وذلك عن طريق طباعة دولارات غير مغطية، واشترى الاحتياطي الفيدرالي سندات الخزانة الأمريكية. وخلال وباء كوفيد ، وصل المعدل تقريبا إلى الصفر.

 

أثرت هذه العملية على الغرب بأكمله. في سويسرا ، المعدل الآن (-0.75٪). أي أنه من خلال وضع المال في البنك ، يجب أن تدفع للبنك ، ولا يدفع لك. في الدنمارك - (-0.6٪). في اليابان - (-0.1٪). في منطقة اليورو والسويد وبلغاريا - 0٪. في أستراليا - 0.1٪. في إسرائيل - 0.35٪. في الولايات المتحدة وكندا - 0.5٪. في المملكة المتحدة - 0.75٪.

 خلاص!.." لقد بلغ سيل الغرب حده. في عام 2021، بدأ التضخم تسارعه في الغرب ، وبالتالي في العالم ككل... إذا لاحظت أن طعامك وسلعك الأساسية باتت أغلى ثمناً ، فهذا أحد عواقب "هرم الديون الأمريكي العظيم" ، الذي بدأ الآن بالانهيار.

بلغ التضخم في شهر مارس عند الغرب مستويات حرجة، في الولايات المتحدة - 8.5٪ ، في الاتحاد الأوروبي - 7.5٪. وهذا فقط البداية، وسوف تستمر في النمو، مما يعني أنه في غضون بضعة أشهر سنشهد بداية هروب رأس المال من السندات الأمريكية وغيرها من السندات الغربية إلى الذهب والأصول الملموسة الأخرى. سيكون هناك انهيار متسارع في هرم الديون العالمية. في ظل الظروف الحالية، قد يبدأ التضخم المفرط في غضون العام المقبل.

 لوقف نمو التضخم ، أعلن الاحتياطي الفيدرالي عزمه على وقف التيسير الكمي ورفع أسعار الفائدة.

في الرسم البياني الثاني نستطيع أن نرى أن سعر الفائدة على الديون الأمريكية يرتفع بشكل حثيث، كما أن الفائدة على سندات الخزينة الأمريكية  لعشر سنوات ارتفعت لحد ٢,٧ ٪؜ وهو الحد الأعلى للممر الذي يعمل لسنين طويلة. لن يكون بالمقدور رفع الفائدة أكثر لأن هذا سيقود لإفلاس المدينين، ولكن في الوقت عينه يجب أن يفعل ذلك لتجنب التضخم المفرط.

كالحريق على متن قارب وسط المحيط .. فإن قفزت في الماء (رفع الفائدة) ستغرق ، ولكن إن لم تقفز فستحترق (التضخم المفرط).

في الولايات المتحدة كانت مؤشرات التضخم عام ١٩٨١ عند ٨,٥ ٪؜ ووقتذاك رفع الاحتياطي الفيدرالي الفائدة إلى ١٣-١٥ ٪؜ ، الجدير بالذكر انها الآن عند -٠,٥ ٪؜ أي أن الفرق -٢٦ ضعفا .

يجب على الغرب إما الموافقة على التضخم العالمي المفرط في غضون عام أو رفع مدفوعات الديون 26 مرة، وهو ما يعني أيضا انهيارا فوريا للاقتصاد العالمي ، وايضا بداية للتضخم المفرط، وتوقف التجارة العالمية، وما إلى ذلك.

لدى واشنطن طريقة واحدة فقط لتجنب موت نظام الدولار - تدمير روسيا والصين على الفور. لكن روسيا تقاوم بنجاح وستصمد بالتأكيد لفترة أطول بكثير من بضع سنوات. ومع الصين ، فإن أمريكا لم تبدأ حتى في القتال. أمريكا متأخرة ، وانهيار الاقتصاد العالمي أمر لا مفر منه.

 نحن نعيش في مثل هذه "اللحظة الرائعة" (بداعي السخرية) في تاريخ العالم بفضل الولايات المتحدة.

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

قناة "تليغرام" الخاصة بالكاتب

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

سوريا.. "سرايا أنصار السنة" تتبنى تفجير عبوات ناسفة داخل مسجد علي بن أبي طالب في حمص

قيادي سابق بـ"جماعة الجهاد" و"القاعدة" يكشف عن طلب خطير وجهه محمد مرسي للظواهري (فيديو)

سوريا.. قائد "قسد" في دمشق ومتحدث وفد الإدارة الذاتية يكشف تفاصيل الاتفاق المرتقب ومحاوره الأساسية

الدفاع الروسية: تنفيذ ضربة مكثفة ضد البنية التحتية للطاقة والصناعة الدفاعية الأوكرانية

"قلب الراجل أتوبيس".. تداول فيديو للإعلامي المصري عمرو أديب يتحدث عن المرأة بعد طلاقه من لميس

المجلس الانتقالي الجنوبي: القصف الجوي الذي استهدف مواقع قوات النخبة الحضرمية لن يخدم أي مسار تفاهم

ألمانيا تعتذر عن تحليل الصندوق الأسود للطائرة الليبية المنكوبة وداخلية طرابلس تحيله لدولة جديدة

"لا تملك القدرة على التعامل مع أنقرة".. دبلوماسي تركي يتحدث علنا عن احتمالية المواجهة مع إسرائيل

عبد الملك الحوثي: العدو الإسرائيلي يعد للمزيد من التصعيد ويجب أن نستعد لما هو آت