تجميد احتياطيات روسيا يسرّع ضعف الدولار كعملة احتياطية

أخبار الصحافة

تجميد احتياطيات روسيا يسرّع ضعف الدولار كعملة احتياطية
تجميد احتياطيات روسيا يسرّع ضعف الدولار كعملة احتياطية
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/srjq

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت" نص لقاء مع خبير برازيلي حول نظرة البرازيل إلى المواجهة بين روسيا والغرب، وانعكاساتها على العالم.

 

 

وجاء في المقال: في نهاية مارس، أدان وزير الخارجية البرازيلي كارلوس فرانسا العقوبات ضد روسيا، ووصفها بغير القانونية. كما صرح الرئيس جايير بولسونارو بأن البرازيل ستتخذ موقفا محايدا في الوضع حول أوكرانيا وتعارض إدخال تدابير تقييدية. وفي وقت سابق، أجرى الزعيم البرازيلي محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأشار خلالها إلى آفاق العلاقات الثنائية.

وقد قام الأستاذ المساعد بقسم السياسة الدولية في كلية العلاقات الدولية بجامعة ريو دي جانيرو، باولو أفونسو فيلاسكو جونيور، بتقويم نظرة البرازيل إلى المواجهة بين روسيا والغرب، فقال:

يرى الرئيس بولسونارو في فلاديمير بوتين زعيما قويا وجذابا وشريكا استراتيجيا مهما للبرازيل. وهو يشعر بتطابق قوي مع بوتين في سعيه لحماية القيم والمبادئ والعادات، مثل الهوية الوطنية والدين والأسرة. لا تريد الحكومة البرازيلية أن تختار (بين روسيا والغرب). مصلحة الدولة هي الحفاظ على مسافة وتوازن معينين، وتجنب الضرر في العلاقات مع أي من الجانبين.

بحسب وزير خارجية البرازيل السابق، سيلسو أموريم، فإن عقوبات الغرب ضد روسيا لن تحقق النتيجة المرجوة وستخلق مشاكل للعالم بأسره. كيف تعلقون على ذلك؟

الوزير السابق محق تماما. ويرجع ذلك أساسا إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا وتسييس الإجراءات المتخذة في القطاع المالي (مثل استبعاد الدولة من نظام SWIFT وتجميد جزء من احتياطيات روسيا الدولية بالدولار) تثير التساؤلات حول الاستقلالية والأساس التقني لـ النظام المالي والمصرفي الدولي.

هذا كله يمكن أن يسرع من ضعف الدولار الأمريكي كعملة أساسية دولية ويشجع البلدان على البحث عن أصول أخرى لاحتياطياتها. هذه هي الإجراءات التي تسلط الضوء على إعادة التوزيع البنيوي للسلطة في العالم.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا