نقل المعارض نافالني إلى بيته وتركه هناك

وجاء في المقال: ضمت مجموعة استقبال أليكسي نافالني على فيسبوك 6 آلاف مشارك، منهم ألف وخمسمائه مستعدون للذهاب إلى مطار فنوكوفو في الـ 17 من يناير.

في الـ 14 من يناير، أوضحت الإدارة الفدرالية لتنفيذ العقوبات موقفها. فهي سوف تصر على تنفيذ العقوبة بنافالني المحكوم مع وقف التنفيذ. وأضافت الدائرة أنها "ملزمة باتخاذ كافة الاجراءات لإيقاف منتهك القانون إلى حين صدور قرار المحكمة باستبدال عقوبة حقيقية بالعقوبة مع وقف التنفيذ".

ووفقا لـ "نيزافيسيمايا غازيتا"، يُنتظر أن يتعرض نافالني لـ"للحرمان من التواصل"، إما في صيغة إقامة جبرية أو فرض قيود معينة عليه. باختصار، سوف يقطع عن أنصاره وشبكة المقرّات، وبالتالي عن الحملة الانتخابية المقبلة.

وفي الصدد، أشار رئيس شركةAVG ، أليكسي غافريشيف، إلى أن ما قام به نافالني، من وجهة نظر القانون والحس السليم، أو بالأحرى ما لم يقم به، والذي تجلى في عدم تأكيد حضوره أمام جهات إنفاذ العقوبة، كان لسبب وجيه، هو مرضه وخضوعه لعلاج طويل الأمد. و"بالتالي، يجب على نافالني أن يقدم بطريقة ودية إلى المحكمة شهادة مرضية، مترجمة بشكل صحيح إلى اللغة الروسية، ومصدّقة. وبعد ذلك، لن تكون هناك أسباب موضوعية رسمية لتمديد فترة وضعه تحت الرقابة أو تحويل العقوبة الشرطية إلى حقيقية". ويجب أن لا ننسى أن سفر نافالني إلى ألمانيا تم بموافقة شخصية من قبل رئيس الدولة. وبالتالي، فإن "احتمال أن لا تعتبر المحكمة السبب موجبا خيالي". ولكن، إذا كانت هناك مهام أخرى، بالمعنى السياسي، فمن الممكن أن يشير الادعاء إلى حقيقة أن نافالني كان من الممكن أن يعود منذ فترة طويلة، لكن لسبب ما لم يفعل ذلك. وأضاف غافريشيف: "لكنني، شخصياً، أشك في أن مثل هذه المبادرة ستنفذ، لأن القضية مسيسة للغاية وطريقة الضغط عليه، وطريقة إحقاق الحقوق، سيقررها بالدرجة الأولى الاستراتيجيون السياسيون".