وجاء في المقال: يواصل فيروس كورونا القاتل مسيرته عبر الصين ويهدد بالانتشار إلى بلدان أخرى. علما بأن طبيعة ظهوره لا تزال غير محسومة.
ومن المفارقات، أن هناك في ووهان، المدينة الأولى التي شملها الحجر الصحي، مختبرا بيولوجيا وكيميائيا رائدا في الصين.
والعمل في معهد ووهان لعلوم الفيروسات، وفقا لضابط المخابرات الإسرائيلي السابق داني شوهام، لا يقتصر على البحث عن أدوية للأمراض الخطرة. فقد شارك المختبر في برنامج سري لخلق أسلحة بيولوجية.
وفي الصدد، يقول العضو السابق في لجنة الأسلحة البيولوجية التابعة للأمم المتحدة، إيغور نيكولين: "أشك في أن يكون الفيروس قد خرج من المختبر البيولوجي. فلقد تم اختيار توقيت ومكان الانتشار بشكل مثالي. ووهان، في قلب البلاد، ومركز رئيس للنقل، والانتشار جرى قبيل السنة الصينية الجديدة. إذا كان هذا عمل تخريبي، فسيكون خارجيا أكثر منه داخليا. ويبقى سرا مفضوحا من أمكنه فعل ذلك. ذلك أن تسميم الناس بفيروسات الالتهاب الرئوي، وأنفلونزا الطيور، وأنفلونزا الخنازير.. من تكتيكات الأنغلوسكسونيين، والأمريكيين".
فيما يرى أستاذ العلوم الطبية مدير مختبر التلقيح والعلاج المناعي ضد أمراض الحساسية بمعهد البحوث العلمية للقاحات والأمصال، ميخائيل كوستينوف، إمكانية أن يكون فيروس كورونا قد نشأ في الصين.. لكن يستبعد أن يكون قد خرج من المختبر. فلو انتشر الفيروس في المختبر، لتفشى بين موظفي المعهد أولا، لكن ذلك لم يحدث. هذا وباء إقليمي، وأعتقد بأنه سوف يخمد بسرعة".